أقلام

شمطاوات الإعلام

بقلم: الوليد فرج

يعتبر التهتك الأخلاقي و التسّقط المهني ، أبرز وجوه وسائل الإعلام الفرنسية ، وخير دليل ما اقترفته منابر فرونس 24 مؤخرا ، حين راحت تبث أراجيف و مغالطات إعلامية ، غالطة مغرضة ، لتثبيط عزائم الدولة الجزائرية في حربها الناجحة ضد الحيوان المجهري كورونا ، وما زاد هيجان الكيدورسي ، قدوم طواقم طبية من بر الصين الأعظم الصديق التاريخي محملة بهبات كاعتراف ببعض الجميل الجزائري على الصين والذي إن عدته لن تحصيه .

غالبا ما تصبح الأبواق الإعلامية الفرنسية التافهة كالكلبة براقش ، التي دلّت على قومها وهم هاربون ليلا من ملكهم ، فالبارحة براقش 24 ، كشفت عن خبثها الإعلامي من خلال بثها لشريط سينمائي تاريخي فارغ ، أعدته مغتربة جزائرية ، استضيفت في بلاطو براقش 24 ، للحديث حول فيلمها الوثائقي ، ومن خلال ما بث من مقاطع ، كان عملا لا يعدو أن يكون مروية ترحيل ، مجتزأة من عذابات الترحيل و سياسة التنكيل الإجرامية للمستدمر الفرنسي .

من خلال الأسئلة السمجة المصنعة مسبقا التي دارت في البلاطو لغرض إظهار التعاطف المنافق الكاذب مع الشعب الجزائري ، الذي يبقى بجميع فئاتها بما فيها الجالية الجزائرية بكل أجيالها ، مرتبطة بوطنها ، والتاريخ في حياتها اليومية حاضر بكل تفاصيله . فمن المستعصي عنكم إعادة استقطابه بعد بثكم خبثكم الإعلامي .

لعل التخبط السياسي و الاقتصادي ، الذي تعيشه العجوز فرنسا يتطلب تجنيد إعلامي اكبر من الشمطاوت اللبنانيات ، أو البدء في تأسيس مراجعات جذرية في العلاقات البينية ، بعيدا عن التعالي الموروث عن أسلافكم المجرمين ، مع لجم اللوبيات الصهيونية التي تخترق مؤسساتكم لا سيما الإعلامية عابثة بالرأي العام الفرنسي ، لأننا مع أي تجاوز آخر سوف ندفع إلى تجاوز إجراء استدعاء السفير وقبل البحث عن استعادة القوس المشاهداتي لقناتكم طهروا مجراها من القاذورات الصهيونية و العرب المتصهينة فالمشهد عندكم مترهل جدا و العجائز اللبنانيات ، (ينقصوا من العمر).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى