
أشرف رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، على محاضرة بكلية الحقوق بجامعة الجزائر 1، بمناسبة الاحتفالات المخلدة ليوم الشهيد، وإحياءً للذكرى الـ69 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، والذكرى الـ54 لتأميم المحروقات.
وأكد قوجيل أن تأميم المحروقات كان إحدى المحطات المهمة والحاسمة في تاريخ الدولة الجزائرية، حيث مكّن البلاد من تحقيق استقلالها الطاقوي.
وأضاف قوجيل أن الجزائر ليست لديها مديونية، وبالتالي لا تخضع لأي إملاءات خارجية، مشددًا على أهمية الحفاظ على سيادة القرار الوطني.
وفي حديثه عن الإعلام، قال قوجيل إن الصحفيين اليوم يلعبون دورًا تاريخيًا لا يختلف عن النضال خلال الثورة التحريرية، من خلال التصدي للمخططات الدنيئة التي تستهدف الجزائر.
كما تطرق إلى تجربته في صفوف الحركة الوطنية، قائلاً: “الدرس الذي تعلمته هو ألا نسكت عن حقوقنا. الاستعمار الفرنسي في الجزائر كان استيطانيًا، هدفه تعويض الشعب الجزائري بشعب أوروبي ومسيحي، ولهذا كانت الحرب على الجالية الجزائرية في فرنسا”.
ودعا قوجيل إلى رص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية بالاستلهام من المرجعية النوفمبرية وأمجاد التاريخ الوطني، لمواجهة التحديات الراهنة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم.
وفي سياق حديثه عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أشار قوجيل إلى أن الرئيس “فتح الباب للجميع، مجسدًا شعار الثورة (من الشعب وإلى الشعب)، كما اختار تاريخ أول نوفمبر للتصويت على الدستور الجديد، تأكيدًا للوفاء لمبادئ الثورة”.