
أكد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي للوسط اليوم الثلاثاء أن الجزائر ستشرع في التطعيم باللقاح الجزائري “كورونافاك” سيكون بعد 10 أيام من بداية انتاجه.
كما أوضح صنهاجي أن اللقاحات المضادة للفيروس آمنة وليست لها أي آثار جانبية خطيرة عكس ما يتداوله البعض، حيث قال في هذا الصدد : ” من غير الطبيعي أن يتخوف الجزائري من اللقاح أكثر من تخوفه من الفيروس الذي قد يؤدي بحياته”.
كما أضاف صنهاجي في ذات السياق : ” التطعيم باللقاح ضد فيروس كورونا مكّن من تخفيض الوفيات بنسبة 50 بالمئة، وهو دليل كبير على نجاعته، وحافز للتوجه إلى مراكز التلقيح”.
من جهة أخرى كشف صنهاجي أن عدم اعتراف بعض الدول الأوروبية على غرار فرنسا باللقاح الصيني هو مرتبط بلوبيات اقتصادية، ودوافع ربحية وليس له علاقة بالجانب الصحي أو بالجانب السلبي للقاح