* التحضير لتصعيد الاحتجاجات قريبا
يواصل أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني عملية جمع التوقيعات بمحافظات الحزب عبر العديد من الولايات لعقد دورة استثنائية طارئة للجنة المركزية لانتخاب قيادة جديدة وتحديد موعد المؤتمر القادم تنبثق عنه قيادة جديدة , كما توعد معارضي القيادة الحالية للحزب حسب مانقلته مصادر قيادية ل” الوسط ” بتصعيد اللهجة والاحتجاجات ضد الأمين العام الحالي أبو الفضل بعجي في حال رفض هذه الخطوة الشرعية حسبهم ما ينذر بصيف ساحن في بيت الحزب العتيد قد يزيد من متاعبه واضعاف مواقعه خاصة بالمؤسسة التشريعية .
وحسب نفس المصادر كثف أعضاء اللجنة المركزية المعارضين للقيادة الحالية لحزب جبهة التحرير الوطني تحركاتهم بمعظم محافظات الحزب بالجهات الأربعة للوطن وذلك مواصلة لحملة جمع التوقيعات التي تسمح بتوجيه طلب لوزارة الداخلية والجماعات المحلية من أجل عقد دورة استثنائية طارئة للجنة المركزية وحسب نفس المصادر فقد بلغ عدد أعضاء اللجنة المركزية الموقعين على الأعضاء ثلت اللجنة المركزية التي لم تنعقد منذ صائفة 2019 تاريخ انتخاب بعجي على رأس الأمانة العامة للحزب العتيد الذي فوض أيضا بعجي تحديد تاريخ المؤتمر القادم لانتخاب قيادة جديدة بالأفالان وهو مالم يتم الامر الذي زاد من اتساع رقعة المعارضين للأمين العام للحزب خاصة خلال فترة اعداد قوائم الترشيحات وسقوط اسمه من قائمة الدارة الانتخابية للجزائر العاصمة .
وقالت نفس المصادر ان الظروف باتت اليوم مهيأة لعقد دورة طارئة للجنة المركزية للحزب العتيد من اجل تصحيح الأوضاع بعد الانتخابات التشريعية التي تراجع فيها موقع الحزب العتيد رغم بقاءه في المرتبة الأولى بالمؤسسة التشريعية , ويصر معارضي بعجي حسب المصدر ذاته على ضرورة إتمام خطوة عق اللجنة المركزية الطارئة شهر اوت القادم على اكثر تقدير من اجل تزكية قيادة مؤقتة جديدة تتولي تحضير الحزب للانتخابات المحلية التي قد تكون مع الدخول الاجتماعي القادم وكذا تحضير المؤتمر القادم لانتخابات قيادة شرعية جديدة , وفي حالة عدم قبول هذا المسعى او تعثره من طرف الأمين العام أبو الفضل بعجي الذي لم يبادر بأي خطوة في هذا الاتجاه هددوا بتصعيد اللهجة والاحتجاجات أمام مقر حزب جبهة التحرير الوطني بحيدرة باعلي العاصمة لفرض منطق القانون واستعادة الشرعية بالحزب العتيد الذي توحي كافة المؤشرات انه سيواجه صيفا ساخنا يتزامن وبداية العهدة التشريعية الجديدة الامر الذي لا يخدمه .
باية ع
