الجزائر

طريقة تسيير الجامعات في الجزائر كارثية

الأستاذ الجامعي بوجمعة رضوان “للوسط“:

وصف الأستاذ الجامعي في كلية الإعلام والاتصال، بوجمعة رضوان طريقة تسيير الجامعات بالجزائر بالكارثة التي ستؤدي بالبحث العلمي إلى الحضيض، كاشفا عن سبب مقاطعته للملتقي العلمي تحت عنوان “مسارات ضبط وسائل الإعلام”، بتعنت الإدارة وتضييقها على الحريات الأكاديمية.

وفي تصريح خص به “الوسط” شرح بوجمعة رضوان الأسباب التي جعلته يقرر مقاطعة الملتقى العلمي يوم أمس، حيث أكد أنه كان مقررا أن يتدخل في أول جلسة بمحاضرة حول فلسفة الضبط الإعلامي المفاهيم و النماذج كأول مداخل، لكن تدخل عميد الكلية غير كامل البرنامج، مضيفا في هذه النقطة:” العميد تجرأ على تغيير البرنامج و دحرج مداخلتي الأساسية و الافتتاحية إلى الجلسة الثانية”، وراح ذات المصدر إلى أكثر من ذلك لما شدد على أن مدير الجامعة أفكاره لا تتماشى مع مبادئ وأفكار بوجمعة رضوان، ما جعل العميد يقرر التدخل في عمل اللجنة العلمية للملتقى رغم أن ذلك ليس من صلاحيتها، خطوة تعطي تصورا على أن الإدارة تبحث عن الأشخاص الذين يتفنون في تقديم الولاء وليس أساتذة يملكون الخبرة والكفاءة، على حد تعبيره.

وفي سياق أخر أبرز ذات المصدر بعض النقاط التي تبين كارثة التسيير في الجامعات الجزائرية، حيث قال:” تصور أن أربعينية الشيخ احدادن نظمتها من أولها الى أخرها من التصور الى الإنجاز، لكن تم استغلال ذلك من قبل بعض الجهات للتقرب من الوزير”، كاشفا عن وجود تضييف لا نظير له على العمل الأكاديمي، ما يوجب على الجهات الوصية التدخل لتحسين ظروف البحث العلمي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى