
باشرت أدارات الجامعات عبر الوطن سباقا ضد الزمن من اجل ضمان انجاح الدخول الجامعي الحضوري لهذه السنة الذي سيكون في ظروف استثنائية خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا بعد أن انطلقت الدروس منذ أسبوعين بطريقة التعليم عن بعد.
هذا ويعمل مدراء الجامعات على وضع بروتوكول صحي دقيق وصارم ، حيث سيتم اعتماد نظام التفويج من خلال ضمان الدراسة الحضورية لثلث الطلبة مع تدريس الوحدات الأساسية، بمعدل 12 أسبوعا لكل سداسي والباقي سيتم عبر نمط التعليم عن بعد وهو ما سيضع الجامعات في وضعية صعبة خاصة لدى الطلبة الجدد حيث التحق هذه السنة بصفة استثنائية 279.959 طالبا جديدا بالجامعات والمعاهد، ما سيجعل تعاملهم مع التدريس عن بعد بصعوبة كبيرة وهو الوضع الذي تسعى بعض المنظمات الطلابية الى رفضه جملة وتفصيلا والتي تطالب بنظام التدريس الحضوري بحكم ان بعض التخصصات لاتنجح الا بالاعتماد على الدراسة الحضورية الدقيقة والمقربة، هذا وتعمل الجامعات على تفويج الطلبة على المدرجات عملا بتوجيهات الوزارة التي اكدت انه يجب ان لايزيد عدد الطلبة في المدرج الواحد عن ال70 طالب ،أكثر من هذا فأن الترتيبات قسمت من خلال تقسيم الافواج عن طريق العزل
من جانب سارعت المديرية العامة للخدمات الجامعية الى تنظيم اجتماعات مارطونية للمدراء بالشرق والغرب بغية دراسة الطرق المثلى للتكفل بالطلبة في مجال الاقامة الجامعية ، الاطعام والنقل ، حيث من المنتظر اعتماد التفويج في المطاعم الجامعية وكذا عدم تجاوز 25 طالب في الحافلة الواحدة وهو الامر الذي من شأنه مراجعة مخططات النقل والاطعام .
محمد بن ترار
تعليق واحد