نظمت بعض عائلات المهاجرين الجزائريين غبر الشرعيين المُختفين بتونس وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الشؤون الخارجية بهضة العناصر طالبوا من خلال الرئيس التونسي قيس السعيد الذي قام بزيارة الى الجزائر بالافراج عن أبنائهم المختفين حسبهم بالسجون التونسية .
ورفعت هذه العائلات شعارات تطالب من الرئيس التونسي الرأفة بفلذات اكبادهم واطلاق سراحهم من سجون الجمهورية التونسية وترحيلهم الى الجزائر في أقرب وقت ممكن خاصة.
كما عبر العديد منهم ان هؤلاء الشباب لم يرتكبوا أي جرائم في التراب التونسي بل العديد منهم توقفت رحلاتهم هناك اما بسبب التيهان او سوء الأحوال الجوية الذي منعهم من الإبحار الى المياه الإقليمية الإيطالية.
