
مرة أخرى وليست أخيرة، صدم فريق بلماضي جماهير الكرة الجزائرية، بعد أن فقد فوزا كان مضمونا على الفريق الأنغولي في إطار تصفيات كأس أفريقيا بكوت ديفوار، حيث مفاجأة الفريق الوطني التي احدثها في الشوط الأول من خلال سيطرته التامة وتسجيله لهدف ذهبي، انتهت في الشوط الثاني إلى استعادة الفريق الأنغولي للمباراة وتعديل النتيجة والأكثر من ذلك، حرمان الجزائر من انتصار كان شبه مضمون ..
نتيجة اللقاء الأول للفريق الوطني في تصفيات كأس أفريقيا، نتيجة غير مستحقة، بل هي أقرب للتغير رغم التعادل، وهو الاعتراف الذي لم ينكره الكوتش بلماضي، فمع حجم التحضيرات لذلك الموعد القاري، ومع الإمكانيات التي وفرتها الدولة، فإن التعادل كان خيبة رياضية وخاصة أن أنغولا ليست بتلك القوة الرياضية ..
تبريرات الكوتش بلماضي، لم تكن مقنعة، واقراره بالنقائص التي تخللت اللقاء، لن تعفي الطاقم الرياضي من مسؤوليته، كون رهان كوت ديفوار، ليس الفوز بمقابلة، أو الظهور بوجه مشرف، ولكن جلب الكأس، وهو الهدف من المشاركة، لذلك فإن أي كلام خارج استعادة كأس القارة، يعتبر لغوا كرويا لا معنى له، فالدولة وفرت كل الظروف المادية والبشرية وبلماضي وفريقه مجبران على تحقيق الهدف ولا تبرير لأي انتكاسة .