أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أن المؤشرات الاقتصادية الحالية تجعل من الجزائر “سوقا مهما وبلدا استراتيجيا” لاستقطاب المستثمرين. معتبرا أن العلاقات الجزائرية-الصينية في مجال الطاقة والمناجم “متميزة ونموذجية”.
حيث قال عرقاب في كلمة خلال منتدى الأعمال الجزائري-الصيني، أن “كل المؤشرات الاقتصادية الحالية تجعل من الجزائر سوقا مهما وبلدا استراتيجيا لاستقطاب المستثمرين”. مبرزا “الاستقرار الاقتصادي ووجود بنية تحتية حديثة بمعايير دولية واستراتيجيات قطاعية طموحة” بالجزائر. إلى جانب تكلفة إنتاج “تنافسية وموارد بشرية مؤهلة”.
بينما أوضح أن الجزائر اتخذت العديد من الإجراءات الرامية إلى “تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتكييف مزايا الاستثمار. وتحسين مناخ الأعمال لجذب رؤوس الأموال الأجنبية الحاملة للتكنولوجيا والخبرة”.
كما أشار إلى أن العلاقات الجزائرية-الصينية في قطاع الطاقة والمناجم “متميزة ونموذجية”. وهو ما ينعكس –كما قال– على المشاريع التي يجسدها البلدان في مجال البحث والاستكشاف عن المحروقات و المناجم والبتروكيماويات”. مبرزا في هذا السياق “الشراكة الناجحة” بين شركة سوناطراك والعديد من المؤسسات الصينية.
في حين دعا الوزير بالمناسبة، الشركات الصينية إلى “المزيد من الانخراط واستقطاب التكنولوجيات” في قطاع الطاقة والمناجم. والصناعات التحويلية مع العمل على إقامة شراكات جديدة.