ناشد شباب بلدية المسيلة، السلطات المحلية من أجل الوقوف على مدى إهمال المحلات التجارية، التي بقيت شاغرة لسنوات رغم تواجد عدد كبير من الحرفيين وحاملي المشاريع التجارية، إلا أن ذلك حال دون تسوية مشكل هذه المحلات التي بقيت مهملة.
طالب العشرات من الشباب البطال ،المصالح المحلية إلى التدخل لإعادة فتح المحلات المهنية المتواجدة بحي “ذراع الحاجة” وحي “500 مسكن ” والمحلات التي هي بجوار الملعب، وبحي اشبيليا، بوسط المدينة، والمحلات المهنية بمحطة المسافرين ،بعد أن بقي عدد كبير منها مغلقا لسنوات، دون أن يتم إعادة توزيع المحلات المهنية للشباب الراغب في العمل، لاسيما أنّ هذه المحلات التي تندرج ضمن “محلات الرئيس” تتواجد بوسط المدينة، علما أنه تم توزيعها منذ 10 سنوات في إطار تشغيل الشباب، إلا أنه تم الاستفادة من محلات الطابق الأرضي، فيما بقيت محلات الطابق العلوي شاغرة، وهو ما أدى إلى تعرضها للتخريب من قبل المنحرفين، ناهيك عن الرمي العشوائي للنفايات فيها وممارسة الفساد، وفي انتظار تحرك الجهات المعنية، يبقى البطالون ينتظرون رفع الغبن عنهم.
..ارتفاع متزايد في أسعار الأضاحي واستياء واسع من قبل المواطنين
تشهد أسعار الأضاحي بأسواق المسيلة، ارتفاعا فاحشا، قبيل حلول عيد الأضحى المبارك، ما جعل مرتادي الأسواق في حيرة من أمرهم،ج راء الارتفاع الفاحش في الأسعار، أين وصل الكبش العادي إلى 6 ملايين سنتيم، ما جعل العزوف يطبع هذا الموسم.
حيث عبر العديد ممن التقتهم بهم، على أن أسعار الماشية عرفت هذا العام منحى تصاعديا في ظل ما باتت تشهده الأسواق من فوضى كبيرة ،الغلاء الفاحش لأسعار الماشية هذه الأيام، خاصة مع العد التنازلي ليوم العيد دفع الكثير من المواطنين ، للتفكير مليا في شراء الأضحية من عدمه وبذلك سيستغنون عن أداء هذه الشعيرة العظيمة من شعائر ديننا الحنيف، حيث اقتربنا من بعض المواطنين قصد معرفة رأيهم في هذا الغلاء المسبوق، وأرجع البعض زيادة الأسعار لجشع التجار وظهور بعض الطفيليين الموسميين، في حين أرجعها البعض الآخر إلى انعدام قوانين و نظم تحكم مثل هذه الأسواق، ،للحد من التهاب الأسعار الذي لطالما زاد في تفاقم الوضع فالكل يبحث عن الربح والفائدة متناسين المواطن البسيط، مؤكدين أنه في السنة الفارطة اقتنوها بثمن 3.5 ملايين واليوم ارتفعت إلى 6 مليون سنتيم ، وأرجع الموالون والفلاحون أصحاب الماشية ذلك إلى ارتفاع أسعار العلف والشعير في الفترة الأخيرة، زيادة على تكاليف الأخرى، والمتمثلة في المتابعة الصحية للماشية من طرف الطبيب البيطري، في حين أشار آخرون إلى أن السوق هو الذي فرض هذه الأسعار ،إضافة إلى العوامل الطبيعية كالجفاف ،حيث يضطرنا لشراء المؤونة بدلا من الاعتماد على الرعي من الأراضي ،والتي لا تساعد المشترية أصحاب الدخل الضعيف، ومن المتوقع أن تبقى الأسعار مرتفعة مع اقتراب عيد الأضحى،الأمر الذي أدى ببعض المواطنين إلى تأجيل اقتناء أضحية العيد إلى آخر لحظة، أملا في أن تنخفض الأسعار وتكون في متناول ذوي الدخل الضعيف ، وفي ذات السياق فقد شهدت أسواق المواشي إقبال المواطنين من أجل البحث عن الأضحية بأسعار معقولة ولكن الواقع يصدمهم جراء ارتفاع الأسعار.
عبدالباسط بديار