
مقابل مبالغ مالية يتسلمنها عند نهاية المهمة
تعتمد العصابات الخطيرة المختصة في سرقة السيارات على طرق عديدة لاستدراج الضحايا و الإيقاع بهم وعلى رأس هاته الطرق هي إستغلال الفتيات الحسناوات اللواتي يعتبرن من أنجع السبل بالنسبة لمخططاتهم فما على هاته العصابات سوى إيجاد الفتاة التي تكون على قدر من الجمال و الفتنة وتحريضها على الإيقاع بالضحايا و ربط علاقات غرامية معهم لاستدراجهم نحو شباك هاته العصابات التي تتكفل من جهتها بالباقي من الاعتداء على الضحية والاستيلاء على أمواله وسيارته ومن تم تستلم مقابل هاته المهمة التي تكون مبالغ مالية معتبرة من عائدات هاته العمليات .
فكثيرة هي القضايا و الملفات القضائية التي باتت تطل على محاكمنا لعصابات خطيرة تستعمل الفتيات الحسنوات كطعم في مخططاتهم الإجرامية وما علينا سوى الوقوف على الظاهرة من خلال سرد بعض القضايا .
ثلاثة سيدات تستدرجن ثري للسطو على ممتلكاته
تعرض رجل ثري بالعاصمة لعملية اعتداء خطيرة على يد عصابة من 5 أشخاص من بينهم ثلاثة سيدات قاموا باستدراجه لمكان معزول بغابة ب “بودواو “للممارسة الرذيلة ومن تم قام الشابان بخنقه ووضعه داخل الصندوق الخلفي لسيارته وتركه في وسط الغابة مكبلا بعد سرقة أغراضه وسيارته .
لتمثل أحد أفراد هاته العصابة وهي سيدة في العقد الرابع من العمر المدعوة ” ب،مريم” بعد إٍفراغ الأمر بالقبض الصادر في حقها أمام هيئة محكمة الجنايات بالدار البيضاء لمعارضة الحكم الغيابي الصادر في حقها ، وهي القضية التي تعود مجرياتها لتاريخ 4 مارس 2004 حين اتفقت الفتيات الثلاثة المقيمات بأحد بيوت القصديرية بمنطقة الزغارة والذي كانت تتخذنه كوكر للممارسة الدعارة على الإيقاع بأحد الأثرياء الذي تعرفت عليه المتهمة الحالية و اتفقت معه على موعد بأحد المطاعم بعد إيهامه على تعريفه بفتاة عذراء و عزباء بنية إقامة علاقة جنسية ، وعلى هذا الأساس اتفقت المتهمة الحالية مع عشيقها و عشيق أحد صديقتها على تنفيذ الخطة رفقتهما ، وبيوم الوقائع التقت كل من الفتيات و الضحية بأحد المطاعم وبعد تناولهم العشاء توجهوا لأحد الفنادق بعد أن تناول الضحية كمية كبيرة من المشروبات الكحولية ، في الوقت الذي كان الشابان في انتظارهم بأحد المناطق المعزولة وبعد وصول الضحية للأماكن وهو في حالة سكر متقدمة و برفقته الفتيات على متن سيارته من نوع ” مارسديس 2003 اعترض طريقه عشيقا المتهمتان و قاما بضربه و تكبيله بواسطة خيط ووضع شريط لاصق على فمه ووضعوه وهو فاقد للوعي داخل الصندوق الخلفي للمركبة وتوجهوا به لغابة بودواو أين تركوه هناك ملقيا بعد سرقة سيارته وكافة وثائقه رفقة المبالغ المالية التي كانت بحوزته ، قبل أن يتمكن بعد استعادته لوعيه من فك الخيط والتوجه لمصالح الأمن وتقييد شكوى عن الواقعة التي أسفرت عن توقيف المتهمين الأٍربعة في الوقت الذي بقية المتهمة الحالية في حالة فرار لحين القبض عليها مؤخرا بناءا على الأمر بالقبض الصادر في حقها عن جناية تكوين جمعية أشرار ،السرقة بتوفر ظرفي الليل والتعدد ومحاولة القتل العمدي والحجز ، وهي الوقائع التي أنكرتها المتهمة خلال مثولها أمس أمام هيئة محكمة الجنايات بعدما أكدت أن صديقتها من قامت بدعوتها لحضور العشاء ورفقة الضحية الذي قام من جهته بإيصالهم للمنزل دون أن يعتدوا عليه مع نفيها التام وجود أي اتفاق مسبق بينها وبين عشيقها في قضية الحال .
فتاة تربط علاقة مع تاجر وتزود عصابتها بالمعلومات للسطو على شقته
تعرض تاجر إلى اعتداء مسلح باستعمال الأسلحة البيضاء والسرقة داخل شقته الكائنة بحي كريم بلقاسم ببئر مراد رايس من قبل ثلاثة أشخاص في العقد الثاني من العمر بالتواطؤ مع فتاتين احداهما ربطت علاقة صداقة معه وزودت افراد العصابة بالمعلومات حول مكان تواجد الأموال التي كان يخفيها بشقته ، بحيث تم الاستيلاء على مبلغ مالي 8 ملايين سنتيم وهاتف نقال ولاذوا بالفرار بعدما قاموا بتكبيله رفقة شخص يعمل عنده والخادمة الذين كانا موجودان بالشقة أثناء الاعتداء .
تمكن أفراد العصابة بعد جمع معلومات عن الضحية ” ب، محمد ” التي زودتهم بها الفتاة من الاعتداء عليه أثناء عودته إلى شقته في حدود الحادية عشرة ليلا وأثناء صعوده المصعد الكهربائي صعد معه ثلاث أشخاص لا يعرفهم ، وأثناء محاولته فتح باب شقته قام احد الأشخاص بوضع سكين على رقبته ودفعه إلى رواق الشقة أين سقط أرضا وقاموا بتكبيل يديه ورجليه واقتادوه إلى غرفة النوم ، كما قاموا بتكبيل كل من ” د، سفيان ” وهو شخص يعمل عنده رفقة المدعوة ” س، ليندة ” التي كانت تعمل كخادمة الذين احتجزا بالمطبخ وبقي احد المتهمين في حراستهم ، فيما قام الآخران بتهديد الضحية باستعمال الأسلحة البيضاء للحصول على مفاتيح الخزانة الفولاذية للحصول على الأموال وتحت طائل التهديد قام بفتحها ، وأثناء ذلك وقع شجار بين الضحية الثانية ” د، سفيان ” واحد المتهمين وتمكن من فك قيوده والاعتداء عليه بواسطة سكين ولاذ بالفرار باتجاه بيت جيرانه ، وكي لا يلقى عليهم القبض لاذوا بالفرار بعدما تمكنوا من سرقة مبلغ 8 ملايين سنتيم وتركوا الباقي مبعثر على الأرض وإحالتهم جميعا على محكمة جنايات العاصمة بعدما وجهت لهم جناية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية و السرقة بتوفر ظرف الليل، التعدد، العنف والتهديد ، الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض ، المشاركة في جناية السرقة بتوفر ظرف الليل والتعدد والتهديد .
طالبة بكلية الحقوق تقيم علاقة غرامية مع رعية هندي للإيقاع به وسرقته
تورطت عصابة تتكون من ثلاثة أشخاص من بينهم طالبة جامعية بكلية الحقوق بسعيد حمدين في الاعتداء على رعية هندي يعمل كحارس بشركة هندية كائن مقرها بمنطقة سيدي يحي بالعاصمة ، وقاموا بسرقة أغراضه بعد تكبيله بسلك وخلع ملابسه داخل مرحاض الشركة التي يعمل بها بعد أن استدرجته الفتاة التي تعرفت عليه قبل فترة وأقامت معه علاقة غرامة للايقاع به .
تعرف الضحية الهندي على فتاة في العقد الثاني من العمر قبل فترة من الواقعة بإحدى المحلات التي قصدها من أجل إقتناء بعض الأغراض ، هاته الأخيرة التي تقدمت منهوعرضت عليه مساعدته في إختيار ما يرغب في شرائه محدثة إياه بالغة الإنجليزية و بعد تبادل أطراف الحديث تبادلا أرقام الهواتف ، لتتطور العلاقة بينهما فيما بعد الى علاقة غرامية كانت تقوم خلالها بزيارته بإستمرار بمقر الشركة التي يعمل بها ، وبتاريخ الواقعة ضرب لها موعدا للقائها في حدود الساعة السابعة مساءا كي يسلمها هدية عبارة عن لباس هندي تقليدي لها ، ليتفاجأ بعد قدومها بشخصين يحملان أسلحة بيضاء يرافقانها ويقومان بالتهجم عليه و أقتياده الى مرحاض الشركة و تكبيله هناك بواسطة سلك بعد تجريده من ملابسه وتكميم فمه بشريط لاصق لمنعه من الصراخ مع تعذيبه بالأسلحة مسببين له جروحا خطيرة و خدوش قدرها الطبيب الشرعي بمدة 3 أيام ،ليستولوا بعدها على هاتفه النقال ومبلغ مالي معتبر ولاذوا بالفرار تاركين إياه ملقى على الأرض وهو شبه عاري .
فتاتان تستدرجان الضحايا إلى حقول ببئر توتة للاستيلاء على سياراتهم بعد الاعتداء عليهم
بطريقة جد ذكية تمكنت فتاتان من الإيقاع بعدد كبير من الضحايا الذين تربطهم بهما علاقات عاطفية تنتهي باستدراجهم إلى مكان معزول بأحد حقول بئر توتة ، أين تولى المهمة إلى شابين وهما صديقي الفتاتين الذين يسلبونهم سياراتهم بعد الاعتداء عليهم وبيعها إلى شخص آخر من بلدية براقي ،فقبل تنفيد الخطة تقوم احدى الفتاتين المدعوة ” ش،د” وهي من منطقة سور الغزلان باصطياد الضحايا الذين تتعرف عليهم عن طريق الهاتف النقال ، وبعدها تضرب لهم موعدا بالقرب من محطة البنزين ببراقي ،أين تتولى المهمة قريبتها ” ت،س” من بن طلحة التي كانت تتميز بجمال فتان بلقاء الضحية منتحلة هوية قريبتها التي تعمل على استدراج الضحايا الى مكان معزول باحدى المزارع بئر توتة وفي طريقهم تخبر الضحية أن صديقة لها ستلحقهما رفقة صديقها على متن سيارة 206 الذين سيوجهانهما الى مكان لقائهما بعيدا عن أعين الناس وبوصولهم الى المكان المتفق عليه يتم الاعتداء على الضحية والاستيلاء على سيارته ، ليقوموا بعدها ببيع السيارة المسروقة لشخص يدعى “ع.ع” من بلدية براقي مقابل 20 مليون مع اقتسام المبلغبالتساوي فيما بينهم 5 ملايين لكل منهم. وبنفس الطريقة تم الإيقاع بعد من الضحايا الذين أودعوا شكاوي لدى مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبئر توتة منطقة.