الأولىثقافة

عصرنة تسيير المؤسسات الثقافية كمورد اقتصادي

 ستتمكن المؤسسات الثقافية الجزائرية  التابعة لوزارة الثقافة والفنون من متاحف ومكتبات المطالعة العمومية ودور الثقافة والمركز الجزائري للسينما والمركز الوطني للسمعي البصري وقصور الثقافة، من تحصيل موارد مالية إضافية من خلال خدمات محددة لها علاقة بمهام هذه المؤسسات مما سيخلق ديناميكية وحركية ثقافية بإشراك مختلف الشركاء في العمل الثقافي  وهذا عن طريق  بعصرنة تسيير المؤسسات الثقافية  مما يتيح لها بمسايرة التطورات الحاصلة في هذا المجال  وعليه فسيتم  بداء من جانفي 2021 بتنظيم دورات إعلامية عبر تقنيات التحاور عن بعد مع مسيري المؤسسات المعنية.

 

استثمار واستغلال المورد الثقافي

 

وفي ذات السياق، تأتي هذه المبادرة من طرف وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة  في إطار استراتيجيتها المتبناة المتعلقة باستثمار واستغلال  المورد الثقافي والذي صدر في العدد 55 من الجريدة الرسمية ، قرارا وزاريا يمنح المؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري لقطاع الثقافة ، الحق في الاستفادة   من العائدات الناتجة عن الخدمات والأشغال التي تقوم بها إضافة إلى مهامها الرئيسية .

 

تفعيل العمل الثقافي الجواري

 

كما سيسمح هذا القرار حسب بيان وزارة الثقافة والفنون الذي تحصلت يومية” الوسط” على نسخة منه ، على تحصيل مداخيل إضافية  تصب في ميزانياتها وتساهم في تحسين وضعيتها المالية   وتشجيعها  على بذل مزيد من الجهد وإضفاء الحيوية المرجوة  في هذه المؤسسات  التي تسهر على تفعيل العمل الثقافي الجواري .

حكيم مالك  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى