
كانوا يتواصلون بشرائح هواتف مقتناة بهويات مزورة
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بتوقيع عقوبات بين البراءة و فصل السبق و5 سنوات سجنا نافذا في حق 12 إٍرهابيا ناشطا بجبال اعكوران بتيزي وزو والذين كانوا يقومون بتجنيد الشباب في هذا التنظيم و يتواصلون بشرائح هواتف نقالة يتم اقتنائها بهويات مزورة و يتم إتلافها بمجرد استعمالها المتابعين بتهم بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط داخل الوطن و الإشادة بالأعمال الإرهابية و تشجيعها و تمويلها .
هذا وقد جرى توقيف المتهمين بعد القبض على المدعو ” ز ، محمد الأمين ” إثر معلومات مؤكدة وردت بخصوص التحاقه بالجماعات الإرهابية بإعكوران بتيزي وزو أمام فرقة مكافحة الإرهاب و التحريض للمصلحة الولائية لأمن ولاية الجزائر أين تم ترصده و ايقافه بالقرب الحي الذي يسكن به ببوروبة في ال 26 نوفمبر 2015 أين عثر داخل مسكنه على ذاكرة الكترونية بها تسجيلات تشيد بالأعمال الإرهابية ، و أكد بعد سماعه بأنه ناشط ضمن الجماعات الإٍرهابية و قد التحق بمعاقلهم بفضل المدعو ” ب ، أحسن ” الذي رجع من معاقل تلك الجماعات و اتصل به في شهر رمضان 2015 و سلمه حينها في اليوم الموالي شريحة هاتف نقال تم شراؤها بهوية مزورة و طلب منه استعمالها لتلقي اتصال من المدعو ” ب،عبد الرحمان” الذي عرض عليه الالتحاق بمعاقل الجماعات الإرهابية وهو الأمر الذي رحب به و نفذه بتاريخ 26 اوت 2015 وكان رفقة كل من ” ب، ” و ل، سمير” ، ع، إبراهيم ” و “ش، سليم” على متن مركبة المدعو سيد علي وتوجهوا لمعاقل الإرهاب بضواحي تيزي وزو اين كان في استقبالهم “ب ، عبد الرحمان ” المكنى الحارث مع أربعة إرهابيين بحوزتهم أسلحة من نوع كلاشينكوف و يتعلق الامر بكل من فاروق من الجزائر العاصمة و أبو رواحة من البويرة عزالدين البيوري المكنى “داود “و حمزة من الأخضرية ، كما أكد ذات المتهم خلال سماعه أنه كلف من قبل الجماعات الإرهابية بعد منقشات طويلة بتجنيد الشباب في التنظيم و صرح أيضا بانه تعرف على “س،سيدعلي” المدعو “قطيطة” بمنطقة الأربعاء بالبليدة عندما كان يؤدي الصلاة الجمعة بمسجد القبة و بعدها بأيام أوضح له بأنه يعرف بوجلطي الذي بقي معه في اتصال معه بعد التحاقه بالجماعات الإرهابية و بعد فترة القي عليه القبض من طرف مصالح الأمن في قضية إرهابية و بعد خروجه من السجن اتصل بسيدعلي بمقر إقامته بالأربعاء و سلم له رقم هاتفه الشخصي و رجع إلى بوروبة و أطلعه بأنه على اتصال ببوجلطي فطلب منه بان يسلم له رقم هاتفه ليتصل به للالتحاق بالارهاب.و تمكن زكري من إقناع العديد منهم و يتعلق الأمر بالمتهمين في قضية الحال و قام بعد اتفاق مسبق مع بوجلطي عبد الرحمان من إيصالهم إلى معاقل الجماعات الإرهابية بغابة اعكورن بضواحي تيزي وزو على متن السيارة التي احضرها يحي سيدعلي المكنى “القطيطة” و في مرة أخرى على متن سيارة مؤجرة من محطة الحافلات بخروبة إلى مدينة تيزوي وزو و منها الى غابة اعكورن على متن حافلة تجنبا لانكشاف أمرهم من طرف مصالح الأمن كان المتهمون يستعملون العديد من الهواتف النقالة و إتلاف شرائح الهاتف مباشرة فور استعمالها و التي كان يتم شراؤها باستعمال هويات مستعارة.