وداد الحاج
معظم الأزمات التي تعصف بنا كان يمكن تفاديها ،لو امتلكنا مسؤولين «يخافو ربي» في الأمانة الموكلة لهم ،ضاع الضمير فانحرفت السفينة إلى غير وجهتها و كادت أن تستنسخ تجربة «التيتانيك» المأساوية.
بعض الأحيان يساورنا اعتقاد بأن الوضع يتطلب تخريج دفعات من «الجنرالات» مختصة في التسيير،تعتمد على عقلية «اللي يغلط يخلص «ربما حينها فقط لن ينفرط العقد و لن تجنح السفينة .
على أكثر من مستوى هناك من يقوم بوضع مزيد من الجمر تحت المراجل المستعرة أصلا خدمة لأغراض مبيتة و يتقاطع ذلك مع النتيجة الحتمية لغياب الاستشراف.
الصمت لن يفيد أحدا و الوضع الحالي يتطلب «علمنة التسيير» وصرامة في التدبير حتى لا نقع في مزيد من المطبات.