الجزائر

علميا لا خطر من استغلال الغاز الصخري

 جدد الخبير الطاقوي مهماه بوزيان مرافعته على استغلال الغاز الصخري باعتباره موردا وضمانا لإمداد لاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة.

و أوضح مهماه خلال استضافته بمنتدى يومية الوسط  انه تطرق في 2015 إلى ان هنالك مغالطات بشان ملف الغاز الصخرى وسماتها بـ الأساطير انذاك السبعة للغاز الصخري مشيرا أن لاستغلال الغاز الصخري هو ضرورة للاقتصاد الوطني ، مؤكدا في ذات الوقت أن “كل ما يقال عن الآثار السلبية التي تنجم عن الغاز الصخري لا أساس لها من الصحة العلمية واعتبر أنها أوهام و افتراضات من طرف جهات أجنبية بغرض التموقعات و الصراعات الإستراتيجية .

وقال مهماه ان المعطيات الدولية تتحدث عن امتلاك الجزائر لثالث احتياطي عالمي للغز الصخري، لذلك وجب على الجزائر  تعزيز موقعها كقوة طاقوية على الساحة الدولية.

و أبرز الخبير الاقتصادي أن مكامن الجزائر المحتملة من الغاز الصخري تصل إلى 27 ألف مليار مكتر مكعب على الأقل، وهي 10 أضعاف احتياطي الجزائر المؤكدة الآن من الغاز الطبيعي كثالث احتياطي عالمي للغاز الصخري بعد كل من الصين الشعبية والأرجنتين.

و شدد ذات المتحدث إلى ضرورة اعتماد دلائل علمية مؤسسة و براهين للحديث أن أضرار الغاز الصخري لكي لا نترك المجال لتدخلات اخنبية مشيرا إلى  التقارير على الممارسات البشرية الغير المسؤولة  و التهديدات للحاجات الإنسانية على مستوى القارة الإفريقية من طرف  منظمات أوروبية غير حكومية ونشطاء في المجال البيئي وحقوقيون، لتقديم مقترح أممي لوضع الحوض المائي الكبير الممتد تحت سطح الأراضي الجزائرية تحت الحماية الأممية .

و أكد مهماه بوزيان، أن استغلال الغاز الصخري، لا يشكل أي خطر أو ضرر على البيئة والمياه الجوفية، في حال ما تم احترام جملة من المعايير والتقنيات  .

و أضاف الخبير الطاقوي الغاز الصخري سيفتح لنا بابا للولوج إلى الأسواق الدولية لكي لا نبقى رهائن المواد الخام و السوق الأوروبية و العقود المتوسطة مؤكدا أن استغلال الغاز يحقق لنا الأمن الطاقوي و الاستقلالية و القدرة ممارسة الدبلوماسية الطاقوية في الأسواق العالمية.

و افترض مهماه انه في حالة قمنا بانجاز عشر ما استخرجته الولايات المتحدة فان ما نستخدمه من المياه سيمثل نسبة ضئيلة ولن تؤثر بأي شكل سلبي.

و بالنسبة للمواد الكيميائية قال الأكاديمي أن المواد الكيمياوية المستعملة غير مضرة مشيرا إلى أن ملح الطعام من بين المواد المستعملة و أضاف أن نوعية الصخر التي نتعامل معه لا تستدعي استعمال مواد مضرة واعتبر أنه يجب ترك المجال للمهندسين المختصين بسوناطراك للقيام بذلك.

من جهة أخرى قال الخبير الطاقوي أن مشكل ترجمة  أدى هو كذلك إلى فهم خاطئ موضحا أن كلمة “التكسير الهيدروليكي” أوحت إلى تصور بأنه سيتم تكسير الصخور الكامنة تحت طبقات الأرض، بما سيولد انهيارات أرضية وزلازل، لكن الحقيقة هي القيام بعملية سطحية ولا تحدث اي كسر للصخور ولا تمدد للتشقيقات إلى المستويات الرسوبية الأعلى .

ف.نسرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى