
تقرير : احمد بلحاج
تشكو أحياء شعبية وتجمعات سكنية عبر 20 بلدية بولايات الجنوب الشرقي من انعدام الإنارة العمومية بالشوارع، موازاة مع تذبذب توفير المياه بالحنفيات، وضعا عكر صفو يوميات الساكنة في ظل الارتفاع المقلق لمعدلات الحرارة.
ناشد ساكنة أحياء عبر 20 بلدية على غرار طولقة، خنقة سيدي ناجي، الدبيلة، أمية ونسة، المغير، تندلة، تماسين، بلدة أعمر، أنقوسة، حاسي بن عبد الله، المنصورة، متليلي، حاسي القارة، حاسي الفحل، اينغر، عين امقل، ادلس، برج عمر ادريس، عين امناس، جانت بولايات الجنوب الشرقي، ولاة الجمهورية والسلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل من أجل دعم مناطقهم بالإنارة العمومية التي ساهم غياب شبه الكلي في عز فصل الحر عن تكاثر الحشرات السامة كالعقارب التي أصبحت هاجسا يقض مضاجع الساكنة.
وفي ذات السياق، المتضررون من المشكل القائم، أن هذا الأخير نتج عنه تبعات عديدة، أين أصبح يسود أحياؤهم مع غروب الشمس ظلاما حالكا، الأمر الذي يجعل من أحيائها وأزقتها تعيش سكونا رهيبا بسبب الظلمة القاتمة.
وأضاف محدثونا، أنه بدلا من الحديث عن واقع التنمية والبطالة التي يتخبط فيها شباب تلك المناطق، أصبحت الإنارة العمومية شغلهم الشاغل ومطلبهم الوحيد، وهذا من أجل التنعم بإضاءة عبر كافة أرجاء وزوايا مناطقهم من جهة واستعادة مختلف ضواحيها حيويتها المعتادة
وعليه طالب سكان التجمع السكني المذكور، من السلطات المحلية بهاته ضرورة إعادة النظر في شبكة الإنارة المنتشرة وذلك بالعمل على تصليحها وصيانتها.
من جهة ثانية فقد تساءل قاطنو الأحياء الشعبية والتجمعات السكنية الحديثة النشأة، عما مدى فعالية الاجتماعات الدورية للمسؤولين لتنفيذ تعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الاقليم كمال بلجود، الذي ألزم من خلالها ولاة الجمهورية بالتجند لتسخير كافة الامكانيات المادية والبشرية اللازمة بهدف ضمان توفير المواد الحيوية للمواطنين خلال فصل الصيف الذي سجلت فيه درجات الحرارة ارتفاعا قياسيا، حيث إن هذه الوضعية المزرية دفعتهم للبحث عن قطرات الماء لمجابهة الظروف الطبيعة القاسية، وذلك بسبب تذبذب توفير المياه بالحنفيات.
أحمد بالحاج