
مطالبين بإقالة الأمين العام
احتج العشرات من عمال سونطراك، أمام مقر نقابة المركزية النقابية، رافعين شعارات تصب في إطار مطالبتها بتمثيل مطالبهم ونقلها للإدارة، مطالبين بإقالة الأمين العام للنقابة، وإلا فإن خطواتهم ستكون تصعيدية من خلال التوجه لسيدي السعيد.
نظم العشرات من عمال سونطراك قادمين من مختلف النواحي بالجنوب، مطالبين بإقالة الأمين العام لنقابة سونطراك، في حين تم فتح نقاش معهم من طرف عضو بالأمانة العامة، واعدين الغاضبين بالنظر في مطالبهم الأسبوع المقبل، على رأسها مطلبهم الخاص بإقالة الأمين العام، محذرين من أنهم سيتوجهون نحو الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد في حالة عدم النظر في مطالبهم، والإحتجاج والدعوة لسحب البساط من تحت قدميه في الـ1 من ماي بالتزامن وعيد العمال.
كما اتهم الغاضبون النقابة بالتلاعب بقضيتهم والغرق في المصالح الضيقة، بعد اشتراط مدير الموارد البشرية بسونطراك على العاملين –خلال احتجاجاهم الأخير- أن النقابة وحدها التي يخول لها القانون التعامل مع الإدارة وفرض أرضية المطالب، وذلك في تشكيل لجنة تسمى بالاتفاقيات الجماعية كقطاع اقتصادي.
وحدد الغاضبون مطالبهم في، تطبيق المرسوم الرئاسي رقم 14-266 المؤرخ في 28سبتمبر2014 الذي ينص على إعادة تصنيف الشهادتين في رتبة الإطارات الجامعية في الخانة -أ- بداية بالرتبة (21) وهذا حسب ترتيب سلم الشركة المعمول به، وتثمين الخبرة المهنية لحاملي الشهادتين ودلك بزيادة رتبة لكل (3)سنوات عمل مكتسبة مع بداية احتسابها من الرتبة (21) والحق في الامتيازات المهنية والتدرج في المناصب النوعية عموديا، والمطالبة باحتساب الأثر الرجعي وهدا من تاريخ صدور المرسوم الرئاسي المؤرخ في 28 سبتمبر 2014.
كما أكدوا أنهم مازالوا يمهلون الأمين العام لنقابة سوناطراك الوقت الإضافي المتبقي، للوقوف عند وعدهم، المقدم في كل المناسبات واللقاءات السابقة على مستوى النواحي الجنوبية وآخرها لقاء حاسي الرمل بتاريخ 08 فيفري2018، بالفصل في القضية، في حين تبقى الوعود وهمية.
سارة بومعزة