
مع تعزيز خطوتهم بمسيرة ببجاية
قررت النقابة المستقلة لعمال سونلغاز، شل القطاع ليوم واحد في 20 من الشهر الجاري، معزز بمسيرة وطنية اختاروا له عنوان “مسيرة العار” في ذات اليوم بولاية بجاية، داعين العمال الى التوجه نحو الولاية من اجل ايصال صوتهم، مناشدين الوزير الأول عبد المجيد تبون من أجل التدخل، مؤكدين أن العقوبات من طرف الإدارة ضدهم لن تزيد سوى الطين بلة.
دعت النقابة المستقلة لعمال الكهرباء والغاز، أمس، في بيان لها، تحصلت “الوسط” على نسخة منه، عمال القطاع إلى الإضراب في 20 من الشهر الجاري، وتعزيز يوم الإضراب بمسيرة ببجاية، متهمين الإدارة بالتعنت في حقهم، مسجلين للفترة من 21 مارس إلى 25 ماي 2017 تعرضهم لجملة من أنواع الضغوطات، متهمين وزارة العمل ومفتشيات العمل بالصمت، على رأسها وثيقة سحب التسجيل التي نفت وزارة العمل صدورها أمام المجتمع الدولي خلال المؤتمر الدولي لمنظمة العمل الدولية.
وعددت النقابة أكثر من 92 نقابي تم عقابه تعسفيا على حد تأكيدها، وأكثر من 900 عامل تم إحالتهم على القضاء تعسفيا و إصدار أحكام قضائية تعسفية في حقهم بسبب ممارستهم للإضراب دون متابعة التنظيم الذي أشعر السلطات بالإضراب وقام بالتحريض على الإضراب وفقا للقوانين. كما أكدت أن أكثر من 29 عامل تمت تقديم شكاوي جزائية ضدهم بسبب ممارستهم الحق في الإضراب ، رئيس النقابة مدان بحكم بالسجن بسبب مواقفه التي صنفوها أنها لصالح العمال مع أكثر من 16 شكوى في النظر أمام وكلاء الجمهورية من شتى الولايات، يضاف لهم أكثر من 4000 عامل تمت معاقبتهم بتقدير 00 في المردودية الشهرية و خصومات في الراتب ، أكثر من 700 عامل حرموا من منحهم التشجيعية السنوية الخاصة بسنة 2016، و7 قيادات نقابية تم تجميد حساباتهم البريدية مع توقيف تام للراتب رغم تواجدهم الدائم في مناصب عملهم.