
موقف سانشيز شخصي له علاقة بابتزاز مخزني
أكد الإعلامي المهتم بالقضية الصحراوية عبد الكريم حاج مهدي. أن المتغيرات الأخيرة التي طرأت على الساحة الدولية دفعت الحكومة الاسبانية. إلى تغيير موقفها بهذه الطريقة المفاجئة إزاء القضية الصحراوية. مؤكدا أن هذا الموقف الذي اخترق شرعية القوانين الدولية. ستكون لديه تداعيات خطيرة على الجزائر لاسيما على أمنها القومي.
موقف شخصي ناتج عن ابتزاز مخزني
وأوضح عبد الكريم حاج مهدي في تصريح لمنتدى يومية الوسط ، الأحد ، أنه في ظل التطورات السريعة على الساحة الدولية أصبح الأمن القومي والغذائي يهدد جميع الدول مما سيدفع الى كشف حقيقة بعض الحكومات التي طالما ادعت مساندتها للقضية الصحراوية من خلال مواقفها وأضاف المتحدث أن ضمان الأمن القومي والغذائي لبعض الدول أصبح كل ما يهمها حتى ولو كان على حساب مواقفها التي كانت راسخة منذ سنوات فيما يتعلق بحق تقرير مصير الشعب الصحراوي مشيرا في خضم حديثه إلى سبب تغير الموقف الاسباني المعبر عنه من طرف رئيس الحكومة “بيدرو سانشيز “حيث اعتبره عبد الكريم حاج مهدي موقفا شخصيا ناتجا عن ابتزاز من الحكومة المغربية المتواطئة مع الكيان الصهيوني من خلال استغلال دول صديقة للجزائر طالما رافعت من أجل القضية الصحراوية لجر الدول الافريقية لتحذوا حذو هذا الطرح المتعلق بالتسيير الذاتي للصحراء الغربية المخل بشرعية القوانين الدولية والذي سيهدد مباشرة الأمن القومي للجزائر من خلال زرع جسم غريب في المنطقة
الموقف الجزائري حكيم جدا
من جهة أخرى أشار الإعلامي عبد الكريم حاج مهدي الى موقف الجزائر السريع من خلال استدعائها لسفيرها بمدريد في انتظار مستجدات جديدة حول القضية والذي وصفه بالموقف ” الحكيم جدا ” معتبرا أنه لا يوجد طريقة دبلوماسية سياسية أفضل من هذه الطريقة
الأيام المقبلة ستكون حبلى بالأخبار الإيجابية
وعن المسار المتوقع للقضية الصحراوية أشار ضيف الوسط الى وجود بعض الأطراف العدائية داخل هيئة الأمم المتحدة تريد اضعاف العمل الأممي خاصة فيما يتعلق بالملف الصحراوي مؤكدا أن الحركة التضامنية مع القضية الصحراوية المعبر عنها من قبل 75 بالمئة من الشعب الاسباني بالإضافة الى كل أطياف الساحة الإسبانية، وكل الأحزاب السياسية ستؤدي حتما الى تراجع موقف الحكومة الاسبانية ولو بذبح الحكومة الحالية خاصة وأن هذه الدول يضيف عبد الكريم حاج مهدي تعتمد على القرارات الشعبية وكل ما تفكر فيه هو مصلحة شعوبها وأمانها حيث لا يمكن لها أن تغامر بمستقبلها الاقتصادي مع الجزائر من أجل قرار فردي مؤكدا أن الأيام المقبلة ستكون حبلى بأخبار إيجابية لصالح قضية الصحراء الغربية.