في فضيحة لم تمس فقط المسمى الروائي كمال داود؛ والفائز مؤخرا بجائزة دولية في الرواية ولكنها مست باريس كخرافة عمالة؛ تعودت أن تنفخ في البالونات التي تبيع أوطانها؛ وفي خرافة تسمى جائزة دولية تم تفصيلها على مقاس الولاء لفرنسا؛ انفجرت قبيل أيام فضيحة إعلامية من طرف سيدة من وهران؛ كانت تُعالج لدى زوجة المدعو كمال داود؛ بكونها “مريضتها”؛ لتفاجئ أن الراوية التي ادعى صاحب جائزة “غونوكوز”؛ ليست إلا أسرار مرضها وأسرارها الشخصية التي قرصنها “الكاتب” بالتآمر مع زوجته الطبيبة؛ ليدعي أنها من وحي خياله.
البائس في قصة السيدة صاحبة المأساة والتي استغل المدعو داود وزوجته أسرارها ومرضها ليتاجرا به في مجاري باريس الأدبية؛ أن الضحية لم تستشار ولم يؤخذ منها الإذن وقد كانت حكايتها جزءا من أسرار طبية؛ لكن النذالة من جعلت من مأساة الآخرين جائزة دولية وملايين من الأورو؛ والمهم أن الفضيحة ليست فقط كمال داود ولكن باريس التي لا تجد إلا اللصوص لتجعل منهم نجوما وشخصيات عامة..
مجمل القول؛ هي مجاري باريس من تنتج لنا كل يوم فضيحة وكمال داود ليس إلا صورة مصغرة عن أذيال بصفة معارضين نفختهم؛ نفس الباريس وهي فرنسا كما عرفها التاريخ من تتاجر دوما في الحثالة؛ لذلك لا غرابة في جوائزها ولا في فضائح مجاريها المستمرة.