
أدى يوم أمس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليمين الدستوري وذلك وسط حضور شخصيات وطنية ودولية؛ كانت شاهدة على التحول الديمقراطي الذي عاشته الجزائر؛ في ترسيخ لدولة المؤسسات التي يختارها الشعب فقط؛ ورسالة اليمين الدستوري ومعها مراسيم تجديد العهد مع أمانة الشهداء؛ كانت واضحة العنوان..
رئيس الجمهورية وعشية تدشينه لعهدة ثانية؛ كان واضحا في كلمته الرسمية التي أعاد من خلالها؛ تعهده بكل الالتزامات التي وعد بها في الحملة الانتخابية على رأسها؛ أن الجزائر ستشهد خلال سنة 2025 اكتفاء ذاتيا في مجال القمح. وفي مجالات أخرى
رئيس الجمهورية؛ ومن قناعته أن الوطن يبنى بجميع أبنائه وطاقاته الحية؛ تكلم عن حوار شامل مع كل الشركاء؛ سيكون الأرضية القادمة للنهوض بالدولة والرقي بها في مختلف المجالات وهي رسالة من الرئيس؛ أن أبوابه مفتوحة أمام كل من يريد تقديم إضافة للوطن؛ حيث لسان الحال؛ أن رئيس الجمهورية رئيس لكل الجزائريين على مختلف توجهاتهم؛ ما دام الهدف الأول والأخير هو ازدهار البلد وتحريره من كل القيود؛ فالجزائر ابنة قرارها واقتصادها وسيادتها؛ وبعبارة خاتمة رسالة اليمين الدستوري عنوانها:
هنا الجزائر.