
أمين بن لزرق
قررت السلطات الولائية بغليزان تجميد نشاط المجلس الشعبي لبلدية حمري،على خلفية حالة الانسداد السائدة داخل المجلس الشعبي البلدي منذ فترة طويلة تعطلت معها مصالح المواطنين.
وقرر والي غليزان تجميد نشاط هذا المجلس المتكون من 15 عضوا بسبب معارضة أغلبية أعضائه المقدر عددهم بـ08 اعضاء الذين لم يستقروا على قبول تعامل المير واتهموه بالتلاعب بحصة السكنات الريفية ،ومن جهته رئيس البلدية ايتهم المعارضة بالضغط عليه لتمكين البعض منهم من السكن الريفي وهي الصراعات التي ادت الى تعطل المشاريع التنموية بالبلدية منها اعداد قائمة المعوزين من منحة قفة رمضان الكريم.
وحسب ما علمته الوسط فإن والي غليزان سبق وجه اعذارات ل08 اعضاء المعارضين قبل قرار التجميد وفشلت كل المحاولات لإصلاح ذات البين عقب انعقاد عدة اجتماعات شاركت فيها لجان ولائية لأجل تقريب وجهات النظر وإيجاد صيغة تفاهم بين الأطراف المتنازعة وقد تم تكليف الكاتب العام للبلدية لإدارة وتسيير البلدية خلال هاته المرحلة المتبقية من العهدة الإنتخابية.