
ككل سنة، بادرت جمعية الإرشاد و الإصلاح الجزائرية عبر مكتبها بغليزان لتوزيع لحوم الأضاحي على 400 عائلة تحت شعار “نفرحوا و نفرحوهم معانا” بعد قيامها بذبح عجل اقتناه محسنون من الولاية.
وفي تصريح لرئيس المكتب البلدي للجمعية «رحال عبدالله» قال ان جمعية الإرشاد و الإصلاح لاتفوت هكذا مناسبة دينية لتبعث مشروعها التضامني بمناسبة عيد الأضحى المبارك من خلال توزيع لحوم الأضاحي على 400 عائلة مستهدفة من فئة المخرومين وعائلات الأيتام و المعوزين اين يتم تقسيم هذه المبادرة إلى عمليتين.
ويضيف رحال عبدالله ان العملية ستشمل الأولى توزيع لحوم العجل الذي تم نحره بالأمس و كذا لحوم الأضاحي على 300 عائلة في يوم “عرفة” المبارك وتليها المبادرة التضامنية الثانية في اليوم الأول من عيد الأضحى حيث يتم توزيع حصص اللحوم على ما يقارب 100 عائلة المتبقية من عائلات المعوزين و الأيتام من أحياء غليزان، برمادية و السياميطال حيث يتم كالعادة إيصال هذه الحصص من اللحوم للمستفيدين في بيوتهم عن طريق مسؤولي الجمعية في كل حي و هذا حفاظا على كرامتهم و كرامتهن.
وتأتي هذه المساهمات في هذه الأيام المباركة ككل مناسبة من قبل المحسنين الذين لم يبخلوا على الجمعية بمساهماتهم المعهودة، هذا و أطلق مكتب الجمعية مبادرة تضامنية بالموازاة و هي إستقبال وتوزيع اللحوم من قبل المحسنين و المواطنين الذين تمكنوا من اقتناء أضحية العيد حيث تتم هذه العملية الأخيرة خلال الأيام الثلاث من عيد الأضحى المبارك وذلك من أجل إسعاد العائلات الفقيرة والمعوزة أين يتم جمع هذه اللحوم في مقر الجمعية بحي الزيتون بغليزان هذه العملية الأخيرة جاءت بناءا على عدم قدرة بعض العائلات ضعيفة الدخل من إقتناء الأضاحي نظرا لإرتفاع أسعارها.
وتدعو الجمعية الخيرية أصحاب القلوب الرحيمة والقادرين على تقديم يد العون للعائلات المحتاجة، للمساهمة في رسم الابتسامة وزرع فرحة العيد في قلوب اليتامى والمعوزين مؤكدين على أن الجمعيات الخيرية هي همزة وصل بينهم وبين مختلف الفئات الهشة بولاية غليزان.