إفتتاحية

فاتورة التضحية!

لم يحدث في التاريخ الحديث ولا في أي أمة كانت، أن كان للتضحية عنوان، كما حدث مع تضحيات الرجال في غزة، فمن أهل غزة البسطاء من المدنيين إلى أسر وعائلات قادة المقاومة وكذا أكبر القيادة على رأس حماس، فإن لسان التضحية واحد كما أن عنوان الصمود ذاته.
عشية عيد الفطر، وفي ضريبة لا تدفعها إلا مقاومة صدقت مع ربها وشعبها الأبي، فجع زعيم حركة حماس اسماعيل هنية في فلذات أكباده أبناء واحفادا، حيث قنص جيش الكيان الصهيوني 6 أفراد من عائلة الزعيم سماعيل هنية، ورغم حجم المأساة وعظمة الفجيعة إلا أن الرجل وقف أمام الملأ ليقول للناس مصطبرا، أن دماء أبنائه ليست أغلى من دماء أبناء غزة، وورسالته الواضحة أن غزة شعبا وقيادة، رضعت من نفس الصمود والتضحية..
مجمل القول، استشهاد أبناء زعيم حركة حماس وقبله عشرات من أبناء قيادات المقاومة، ضرب حملات التشويه التي كثيرا ما شككت في قادة المقاومة وعائلاتهم، فإذا بآل هنية يقدمون النفس والنفيس كبرهان أخرس كل الأفواه الناعقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى