الأولىالعالم

فرنسا تصعد خطاب الكراهية لكل ماهو جزائري لإخفاء مشاكلها الداخلية

يسجل الخطاب الكراهية المناهض لكل ماهو جزائري تصاعدا خطيرا في الأونة الأخيرة بفرنسا لاسيما من قبل الطبقة السياسية في مقدمتها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بزلاته المتعددة وذلك لأغراض انتخابية فيما اكد رئيس الاكاديمية الجزائرية بفرنسا حميد صغور ل” الوسط ” ان ارتفاع الخطاب الكراهية ضد الجزائريين هو محاولة لإخفاء الضغط الداخلي التي تعيشه فرنسا وانتكاسات متكررة لسياسيتها الخارجية مع دول أوربية وافريقية .

لم يعد خافيا على أحد ارتفاع حدة الأصوات التي تعبر عن كراهية كل ماهو جزائري من طرف فرنسا سواء على أعلى مستويات كما سجل بزلات متكررة من طرف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وردت عليه السلطات العليا الجزائرية بالند من خلال سحب السفير الجزائري بفرنسا ثم منع الطيران العسكري الفرنسي من مرور الأجواء الجزائرية بالإضافة الى ارتفاع حدة الكراهية لكل ماهو جزائري خاصة الجالية الجزائرية بفرنسا من طرف الطبقة السياسية لاسيما تللك التي تنتمي الى اليمن المعروف بتطرفه تجاه الجاليات العربية والإسلامية ويرى الكثير من الملاحظين لهذا الوضع أن فرنسا تستعمل خطاب الكراهية ضد الإسلام بصفة عامة والجزائريين بصفة خاصة كلما اقترب موعد انتخابي من اجل كسب الأصوات لاسيما من قبل التيار الذي لايزال لم يؤمن الى اليوم باستقلال الجزائر عن فرنسا بعد ثورة تحريرية أبهرت العالم .

وفي هذا السياق أكد رئيس الاكاديمية الجزائرية بفرنسا حميد صغور أن فرنسا تمادت موجة الكراهية والعنصرية ضد كل ماهو جزائري وكان اخرها حسبه منع احتفاليات الجالية الجزائرية بفوز المنتخب الوطني بكاس العرب المنظمة بقطر , وفرض غرامات مالية على بعض المحتفلين في مقاطعات باريس وليلي بالشمال الفرنسي وهي سابقة خطيرة في بلد حقوق الانسان حسب السيد صغور الذي أوضح أن فرنسا صعدت من خطاب الكراهية لأغراض انتخابية تحسبا للرئسيات الفرنسية القادمة والتودد للأصوات المناهضة للعرب والمسلمين كما تريد فرنسا من رفع حدة الكراهية لكل مايرمز للجزائر إخفاء الضغط الداخلي التي تعيشه بسبب الازمة الاقتصادية التي تتخبط فيها منذ سنوات , ناهيك على انها تريد تحويل الأنظار عن انتكاسات سياستيها الخارجية مع دول الاتحاد الأوربي وافريقيا بافتعال حرب وقودها الكراهية والعنصرية للجزائر الى جانب عقدة تاريخية تلاحقها منذ ان غادرت الجزائر في 1962

ب.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى