الأولى

فرنسا مجبرة على تقديم تنازلات مؤلمة

قال البرلماني السابق، محمد حديبي أمس أن الوضع السياسي الداخلي الفرنسي والاجتماعي متأزم مثله مثل الأوضاع الاقتصادية، خصوصا مع الإخفاقات الدبلوماسية التي رافقت تدخلاتها الخارجية الأمنية والعسكرية، والتي تضعها في موضع حرج مع تقاطعات مصالح الدولة الجزائرية خصوصا إقليميا ودوليا، لذلك هي مجبرة اليوم أن تقدم تنازلات تعتبر مؤلمة لها لصالح الجزائر للحفاظ على مصالحها الدولية والإقليمية والاجتماعية والاقتصادية، ولإسكات الجبهة الداخلية الفرنسية الغاضبة، مستغلة القيمة المعنوية التي يحظى بها ملف الذاكرة لدى الطرف الجزائري، سعيا منها لحل شفرته للمرور إلى الملفات أخرى عالقة بين البلدين.

وأورد حديبي، في تصريح خص به يومية “الوسط”، أن الكل يعلم أن ملف الذاكرة ملف شائك بين البلدين، وهو ملف نضال للذاكرة الوطنية، ولعل اعتراف فرنسا بوجود ملف بيننا وبينها، وتكليف شخصية فرنسية للتنسيق مع الطرف الجزائري، هي خطوة ايجابية بعدما كانت تتنكر وتتجاهل الموضوع، من منطلق أنه اليوم أصبح ملف حقيقي يتناول ولا احد يتجاهله باعتباره أضحى يحظى باهتمام مشترك، ونقطة مهمة تطرح في أي ملف سياسي أو دبلوماسي أو اقتصادي بين البلدين، وبالتالي هو مكسب للجزائر.

مريم خميسة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى