الأولىالجزائر

فشل التجسس الصهيوني أخلط أوراق المغرب

  • أمام المخزن فرص قليلة للعودة إلى جادة الصواب

 

أكد الخبير الأمني حسان قاسيمي أن محاولة التجسس التي حاولت القيام بها غواصة صهيونية الأسبوع الأخير هي جزء من المؤامرات التي سطرت بين الرباط والكيان الصهيوني لضرب الجزائرمؤكدا في تصريح ل” الوسط “أن افشال الجيش الشعبي الوطني لهذه العملية أربك النظام المغربي الذي سيعيش عزلة دولية في قادم الأيام على خلفية الإخفاقات التي سجلتها سياسية الخارجية غير المتوازنة .

وقال الخبير حسان قاسيمي في نفس التصريح أن الغواصة الصهيونية التي حاولت تنفيذ عملية تجسس على عمل قوات البحرية الجزائرية تمت في المياه الإقليمية الدولية المحاذية للجزائر ،وهي كما قال جزء من المؤامرات الكثيرة التي سطرت بين المملكة المغربية والكيان الصهيوني لاستهداف الجزائر بعد تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني والرباط ,مشيرا إلى أن إفشال الجزائر لهذه العملية دليل على جاهزية قوات الجيش الشعبي الوطني للدفاع عن السيادة الوطنية في كل الأوقات كما أكد الخبير قاسيمي في نفس السياق أن إفشال الجيش الوطني الشعبي لهذه العملية بكل نجاح أربك مرة أخرى النظام المغربي وتأكد له مرة أخرى أنه لن يستطيع تحقيق أهدافه في تركيع الجزائر أو زعزعة استقرارها والضغط عليها لإرغامها على مراجعة مواقفها الثابتة منذ زمن الحكومة المؤقتة لاسيما ما تعلق بدعم القضايا العادلة على غرار القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية .

كما أوضح نفس المتحدث أنه وبعد فضل مؤامرة التجسس التي حاول الكيان الصهيوني القيام فان هذا الفشل أدى لا محالة الى خلط أوراق الملك المغربي محمد السادس متوقعا في نفس الاطار ان يعيش المغرب في قادم الأيام عزلة دولية بسبب مظاهرات الإخفاقات المتتالية لسياسته الخارجية التي تتميز بالعدوانية منها قرار المحكمة الاوربية القاضي بوقف اتفاقيات الصيد مع دول الاتحاد الأوربي الموسعة إلى الأراضي الصحراوية المحتلة وكذا قرارسيادي للجزائر بوقف عقد أنوب الغاز الأورو مغاربي العابر للأراضي المغربية مشيرا إلى أن المغرب لايزال يملك القليل من الوقت للعودة إلى جادة الصواب ومراجعة حساباته لتفادي انفجار داخلي وشيك سببه الأول  تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني ومانجم عنها من مؤامرات غير أخلاقية ضد جاره الجزائر  .

باية ع 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى