
يعيش قطاع التربية بولاية تلمسان على وقع فوضى عارمة واحتجاجات دائمة منذ الدخول المدرسي الجديد ،حيث ورغم ان القطاع يضم اكثر من 19 الف موظف ان مديرية التربية لاتزال تسيير بالنيابة من قبل امين عام مكلف علق عملية استقبال الموظفين بحجة الكورونا والأولياء منذ أسبوع ، كما ان الامانة العامة ايضا تسير من قبل رئيس مصلحة مكلف بتسييرها .
هذا ورغم ما شهده القطاع من احتجاجات في المتوسطات والثانويات بفعل صعوبة العمل بالتويج وكذا استعمال الزمن الذي أرغم أساتذة على العمل أكثر من 30 ساعة اسبوعيا ، كما نظمت نقابة الانباف احتجا أمام مديرية التربية إلا أنه لا احد تدخل ، كما أعلمت ذات النقابة بتنظيم احتجاج مع بداية الاسبوع امام مديرية التربية مرفقة بإضراب عمال القطاع إلا أن المدير بالنيابة لايزال ينتهز سياسة الهروب الى الامام ، يحدث هذا في الوقت الذي تم توقيف أستاذين من متقن بحرة قرار تحفظيا بطريقة غير قانونية رغم أنهما غير متابعان قضائيا تضاف إلى قضية توقيف أستاذ متوسط لمدة 14 سنة في الوقت الذي نجد أن معلمين وأساتذة متابعين قضائيا في ملفات خطيرة منها كالاعتداء على التلاميذ وقضايا أخلاقية لكنهم لازالوا في مناصبهم نتيجة نفوذهم .
محمد بن ترار