
ج.ن
وضع الفيروس الكرة الصغيرة الجزائرية في مأزق حقيقي وأزمة كبيرة، حيث كان من المقرر أن يخوض المنتخب الوطني معسكرا تحضيريا في تونس في بداية الشهر الجاري، مع خوض مباراتين وديتين أمام المنتخب المحلي بعد أن حصل على موافقة وزارة الشباب والرياضة للتنقل برّاً، لكن تم الغاء الرحلة في الأخير لعدم تواجد كل اللاعبين.
وبعد التربصين اللذين نُظما في عنابة تحت إشراف المدرب الفرنسي آلان بورت، تلقّى السباعي الجزائري ضربة قوية بسبب كورونا خلال التربص الثالث المبرمج بالجزائر العاصمة، مما دفع بالهيئة الفدرالية إلى توقيفه لدواع صحية.
ويبقى التربص الوحيد المبرمج سيقام في شهر ديسمبر المقبل ببولونيا، تتخلله أربع مباريات ودية، اثنتان منها أمام المنتخب البولوني الأول، والأخريان أمام المنتخب البولوني الثاني.
ومعلوم أن المنتخب الوطني الجزائري يحضر لبطولة العالم لكرة اليد التي ستحتضنها مصر من 14 إلى 31 يناير من العام المقبل 2021، فضلا عن الدورة لأولمبياد طوكيو التي تنتظر المنتخب الوطني في مدينة برلين بألمانيا من 12 إلى 14 مارس من نفس السنة، حيث سيشارك أشبال التقني الفرنسي في المحطة التأهيلية الأخيرة للأولمبياد إلى جانب منتخبات ألمانيا والسويد وسلوفينيا.