كعادته منذ انتخابه رئيسا للجمهورية، دأب الرئيس على الإشراف الشخصي على احتفالية الإعلاميين بجائرة رئيس الجمهورية، وكل ذلك إيمانا منه أن الإعلام ليس فقط وظيفة ورسالة سامية، ولكنه شريك أساسي في نشر الوعي ومحاربة الفساد وتنبيه المؤسسات، وذلك وفق مبدأ ضمان الحرية التي تؤطرها المسؤولية أمام الوطن..
ومنه ستشهد اليوم قاعة المؤاتمرت، الذكرى العاشرة لتأسيس جائزة رئيس الجمهورية والخاصة بالصحفيين، كما سيكون اللقاء فرصة بين الرئيس وأسرة الإعلام، لتبادل الرؤى وتأكيد السلطة على أن علاقتها بالصحافة علاقة تكاملية وهو ما أكده وزير الإتصال الدكتور لعقاب محمد نهار أمس، في عرضه للخطوات التي مست المجال الاعلامي في عهد الرئيس تبون..
مجمل القول، أن احتفائية الذكرى العاشرة ستضم الوجوه الإعلامية من صحفيين ومدراء القطاع، والذين لم يتردد الرئيس في عقد لقاءات دورية معه منذ مجيئة، حيث الصحافة الجزائرية في عهد الرئيس، أصبحت هي المصدر لخطابات ولحوارات الرئيس، عكس الزمن السابق، الذي كانت فيه السلطات تخاطب المواطن الجزائري من منابر دولية، ليكون دور الصحافة الوطنية فقط، وهو الزمن الذي ولى ومعه أصبح الإعلام الوطني هو المصدر وهو القناة الوحيدة..
