إفتتاحية

في يوم الشهيد!

عادت الذكرى الوطنية ليوم الشهيد الموافقة ل 18 فيفري من كل عام ومع الذكرى تعود الذاكرة لترسخ فينا أن فرنسا وإن تغير الزمن تبقى فرنسا كما إن الجزائر ومهما توالت الأحداث وتغيرت الموازين فستظل جزائر نوفمبر التي تتجدد من رماد السنين مهما حاولت أدوات “العار” التآمر عليها، كما قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في رسالته بهذه المناسبة.
رئيس الجمهورية لم يفوت مناسبة الشهيد ليخاطب أرواح الشهداء على أننا على العهد ثابتين وباقين وأن تضحيات الرجال لم تذهب ولن تذهب هباء، فنحن أبناء رسالة تسمى نوفمبر ومن كانت عقيدته نوفمبر فلا خوف عليه ولا على الوطن..
منتهى القول، أن ذكرى يوم الشهيد عادت ومعها ومن خلال رسالة الرئيس عاد تجديد العهد مع الشهداء، لتقول الجزائر لفرنسا الاستعمارية أنها لم تنس وأن التاريخ الذي جعل من جزائر الشهداء بلد العظماء هو نفس التاريخ الذي كتب على جبين فرنسا أنها أسوء استعمار حدث في التاريخ،قابلته أعظم ثورة كتبها نفس التاريح، فرحمة الله على الشهداء والمجد والخلود وطن الرجال .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى