محمد بن ترار
تعيش ولاية سيدي بلعباس منذ أول أمس احتجاجات عارمة من قبل طالبي السكن من سكان القصدير والمقصين من القوائم السكنية الاجتماعية ، حيث تم غلق الطرق ومحاصر مقرات المجالس البلدية .
ففي وسط مدينة سيدي بلعباس أقدم سكان الحي القصديري بسيدي أعمر على غلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى أحياء العربي بن مهيدي وسيدي الجيلالي رافعين شعارات تطالبهم بالترحيل العاجل ، مؤكدين أنهم أصبحوا لا يطيقون قساوة الطبيعة والبرودة التي تجتاح المنطقة ، كما أكد المحتجون أن حيهم سجل العديد من الحوادث المنزلية بفعل الربط العشوائي للتيار الكهربائي منها وفاة طفلة متفحمة في ال 03 من العمر وكذا انهيار 07 سكنات بفعل انفجار قارورة غاز، هذا ورفض المحتجون تسريح الطريق إلا بحصولهم على قرارات استفادة خاصة وأن السلطات البلدية باشرت بإقامة قائمة السكنات الاجتماعية لتوزيعها في القريب العاجل،هذا وأدى هذا الاحتجاج إلى شل الحركة بأحياء العربي بن مهيدي وسيدي الجيلالي وبجوارثانوية الخوارزمي بصفتها القلب النابض لمدينة سيدي بلعباس، وبجنوب الولاية لايزال المقصيون من 616 سكن اجتماعي بدائرة تلاغ جنوب سيدي بلعباس على غلق الطريق الولائي رقم 13 الذي يربط بين شمال الولاية وجنوبها قبل فتحه من قبل مصالح الأمن أول أمس ، في حين لايزال المحتجون يغلقون مقر البلدية للمطالبة بإلغاء قائمة المستفيدين من 616 سكن اجتماعي ، في حين أشارت مصادر مقربة من ديوان والي الولاية أن والي سيدي بلعباس السيد ساسي أحمد عبد الحفيظ قد أوفد لجنة تحقيق في القائمة في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات مع المحتجين التي لاتزال مستمرة .
