أقلام

قراءة أولية.. ما بعد بايدن ما قبل ترسيم ترامب

مازن صاحب

العمل على حسم النزاعات بطريقة ترامب التي تفوق أسلوب الكابوي في الوقاحة.. أولا سيعمد إلى تسريع استثمار غاز ونفط شرق المتوسط.. كبداية حقيقية لصفقة القرن وهذا يعني تفعيل مشروع الشام الجديد، وتعزيز قدرات السعودية في برامج رؤية 2030. مصر تنتظر كل ذلك للخروج من أزمتها‪…‬‬
أبرز تهديد يواجه الرئيس ترامب.. الشرخ الحاصل في حلم الرفاهية الأمريكية، هناك تحديات داخلية في تمويل قطاع التعليم الحكومي وتعزيز المنح الدراسية من الشركات الكبيرة، بعض مراكز الأبحاث تدرس معدل تراجع قدرات الشركات الأمريكية في البحث والتطوير بعد دخول الذكاء الاصطناعي، هذه التحديات تتطلب توفير أموالا إضافية.. مقابل زيادة الدين القومي الأمريكي لتمويل سياسات خارجية.. أبرزها حربي غزة وأوكرانيا‪.‬‬
المعروف عن الحزب الجمهوري الأمريكي استخدامه شعار.. لا ضرائب جديدة.. والعمل على توليد فرص عمل نوعية.. لذلك مصفوفة الحلول المناسبة لأولويات الرئيس الأمريكي من الحزب الجمهوري الذي فرض أيضا سيطرة واضحة على الكونغرس بغرفتيه.. العمل على حسم النزاعات بطريقة ترامب التي تفوق أسلوب الكابوي في الوقاحة.. أولا سيعمد إلى تسريع استثمار غاز ونفط شرق المتوسط.. كبداية حقيقية لصفقة القرن. وهذا يعني تفعيل مشروع الشام الجديد. وتعزيز قدرات السعودية في برامج رؤية 2030. مصر تنتظر كل ذلك للخروج من ازمتها كذلك الأردن وطبعا إسرائيل كذلك‪.‬‬
في مرحلة (البطة العرجاء) للفترة ما بين انتهاء ولاية الرئيس بايدن. واستلام الرئيس الأمريكي المقبل ترامب.. . اعتقد سيعمل الحزب الديمقراطي تسجيل موقف تاريخي مساند لإسرائيل.. وهذا يتطلب حذر شديد جدا لان تصعيد الموقف مع طفل الرئيس الديمقراطي المغادر.. ربما يجعله أمام فرضيات معاقبة محور المقاومة الإسلامية بضربات جوية وما إرسال طائرات بي52 إلى المنطقة إلا افضل وسائل الوصول إلى نقطة الذروة الاستراتيجية في الحرب الإسرائيلية ضد هذا المحور.. إذا قامت إيران بالرد.. من خلال فصائل المحور.. ستكون هناك نيران كبرى في سماء العراق‪.‬‬
أما اذا قامت إيران بالوصول إلى نقطة الذروة الاستراتيجية بضرب إسرائيل بموجة ثالثة. فتلك أبواب مفتوحة لحرب تجريد جديدة ربما تتورط بها واشنطن باستخدام القوات الجوية كما سبق وان فعلت مع العراق عام 2003.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى