
* حظر المشاركة في كل التدريبات التي تجرى بالممكلة
وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على المطالب التي رفعها أعضاء الكونغرس والمتعلقة بتغيير مكان المناورات الأمريكية ” الأسد الافريقي ” إلى خارج التراب المغربي بسبب تماطله في حل ملف قضية الصحراء الغربية التي تعتبر آخر مستعمرة في إفريقيا،كما حظرت واشنطن على قواتها العسكرية المشاركة في كل التدريبات متعددة الأطراف التي تستضيفها المغرب لنفس السبب.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية أمس تصريحات لرئيس لجنة الدفاع بالكونغرس الأمريكي السيناتور جيم إينهوف صاحب مبادرة مطلب وقف استضافة المملكة المغربية للمناورة العسكرية الأسد الأفريقي التي يجريها الجيش الأمريكي مع عدة دول منذ قرابة 11 سنة بالتراب المغربي وقال السيناتور جيم إينهوف في نفس التصريحات على هامش جلسة تعيين المرشحين لقيادة القيادة الإفريقية (أفريكوم) وقيادة العمليات الخاصة انه من غير المنطقي ان تواصل الولايات المتحدة الامريكية إجراء تمارينها العسكرية بالمغرب الذي يواصل منذ أكثر من 40 سنة تنفيذ هجمات خطيرة على الشعب الصحراوي وهو ما أستدعى من وزارة الدفاع الأمريكية حسب نفس المتحدث التحرك بسرعة بعد رفع المقترح والبحث عن موقع أخر للمناورات العسكرية الأمريكية بإفريقيا.
وفي نفس السياق نقلت الصحيفة الامريكية ” دفنس نيوز ” المتخصصة في الشؤون العسكرية والحربية أن الكونغرس الأمريكي تحصل على تعهد من وزير الدفاع الأمريكي لنقل المناورات العسكرية الأمريكية لخارج المغرب احتراما للشعب الصحراوي الذي يواجه ويلات الإستعمار المغربي.
وبهذا تكون الولايات المتحدة الامريكية قد وجهت صفعة قوية ومدوية لنظام المخزن الاستعماري الذي ظل يوهم المجتمع الدولي بوقوف الولايات المتحدة الى جانب اطروحاته الاستعمارية لاسيما من خلال تزوير وتحوير التصريحات التي يدلى بها مختلف المسؤولين الأمريكيين خلال زيارتهم للمغرب وحديثهم عن دعم بلادهم لجهود الأمم المتحدة لحل القضية الصحراوية وفق مبادئ الشرعية الدولية.
ولا يتأكد رفض الولايات المتحدة الامريكية التعامل والتعاون العسكري مع نظام المخزن بوقفها لمناورات الأسد الافريقي فوق أراضيها فقط بل بحظر وزارة الدفاع الأمريكية المشاركة في كل العمليات العسكرية المتعددة الأطراف التي تحتضنها المغرب لنفس الأسباب وهو تعنتها في حل القضية الصحراوية وتعطيلها للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة في هذه القضية .
باية ع