أقلامالأولى

قرار قاس لكن ضروري

وداد الحاج

لم يتفاجأ الرأي العام مساء أمس من قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية،وربما تأخر القرار كثيرا مع تراكم مشاعر الكراهية التي عبرت عنها القيادة العليا للمملكة.

القرار قاس  جدا لكنه ضروري للجم التهور المخزني الذي وصل حد التعاون مع العدو الصهيوني في دعم أعمال تخريبية عبر منظمتي الماك و رشاد الارهابيتين اللتين ثبت تورطهما في حرائق الغابات و اغتيال الشاب جمال بن اسماعين بمنطقة الأربعاء ناث إيراثن.

ولا نذيع سرا هنا عندما نشير إلى تورط المخابرات المغربية في دعم مجموعات ارهابية في منطقة الساحل وهناك كثير من الصور و الوثائق التي توثق لقاءات بين ضباط مغاربة و قيادات ارهابية و الهدف معروف طبعا.

السعار المخزني يستهدف عرقلة عودة الجزائر إلى دورها الطبيعي على الساحة المغاربية و الدولية و مؤخرا عبر القارة السمراء حيث تقف الجزائر حجر عثرة أمام الحلف الصهيوني المخزني الذي كان وراء منح صفة مراقب للعدو الصهيوني.

هذا الجنون لا شك أنه سيستمر في الأيام القادمة بطرق أخرى متمنين بكل صدق أن لا يدفع جنون جماعة بوريطة إلى مالا يحمد عقباه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى