
تعيش قرية الدميثة التابعة لبلدية قمار الواقعة شمال مدينة الوادي الظلام الدامس، بسبب غياب الإنارة العمومية، حيث أكد السكان ليومية “الوسط” أن الظروف الصعبة التي يعيشونها باستمرار والتي أصبحت هاجسا حقيقيا بسبب تنامي السلوكيات السلبية، كما عبروا عن استيائهم وامتعاضهم للوضع المتردي التي آلت اليه قريتهم حيث اصبحت هذه الخيرة مع غروب الشمس تغرق في ظلام حالك وتعرف سكونا رهيبا بسبب الظلام. حيث أصبح توفير الانارة العمومية شغل السكان الشاغل، هذا الوضع يُصعب على سائقي السيارات وعائلاتهم المرور ليلا عبر الأحياء.
كما عبروا عن سخطهم جراء انتشار الآفات الاجتماعية التي تؤدي الى انحراف الشباب بسبب قدوم الدخلاء ، الذين يجوبون الاحياء ليلا .
ونتيجة لهذه الأوضاع يطالب سكان القرية من الجهات المعنية بتجسيد وعودهم على أرض الواقع ، وذلك قصد وضع حد لمعاناتهم الطويلة ولدوامة القلق التي يعيشونها بالقرية، لانعدام الإنارة العمومية التي خلقت جوا وظروفا ملائمة للمنحرفين .
ومما لا يختلف عليه اثنان فإن والي ولاية الوادي الجديد السعيد أخروف منذ تنصيبه على رأس الجهاز التنفيذي ،قد اعتمد في مخطط عمله على الزيارات الفجائية للمناطق النائية للوقوف على واقع التنمية الحالي والبحث عن حلول جذرية للمشاكل العويصة التي عكرت صفو يوميات المواطنين ،وهو ما يتماشى مع توصيات لقاء الحكومة بالولاة الأخير والذي ترأسه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ،أين تم الزام المسؤولين بالنزول للميدان لمحاصرة انشغالات المواطنين بلغة الصراحة ،بعيدا عن الطرق الترقعية التي كانت تمارس سابقا.
أحمد بالحاج