أقلامالأولى

قلم جاف: طبول الحرب تدق

بقلم: الوليد فرج

 

تبسط الصين سيطرتها الكاملة على معظم مياه بحر الصين الجنوبي ، مع وجود بعض النزاعات الساحلية القديمة ، لا سيما مابين التايوان و الفيتنام.

لم تتوان الصين في مواجهة ادعاءات دول الجوار لحقوق إقليمية بحرية في بحر الصين الجنوبي ، بالردع و التدخل المباشر ، ففي ماي من عام 2014 نصّبت الصين آليات التنقيب على البترول في مياه متنازعة عليها مع الفيتنام ، و بسطت سيطرتها على (مخاضة سكاربورو) التي تدعيها الفلبين .

رغم صدور سنة 2016 حكم محكمة التحكيم الدائمة ضد ادعاءات الصين ، إلا أنها لم تعترف به زاد التوتر حدة بعد وصول الرئيس الرئيس تساي إنغ-ون إلى سدة الحكم في التايوان و قام بتعطيل (مبدأ الصين الواحدة) الذي تم الاتفاق عليه سنة 1992 بين الطرفين .

ما كاد حبر مقالاتنا الاستشرافية السابقة التي فصّلنا فيها مآلات الصراع في بحر الصين الجنوبي متجاوزين ملاح هذه التحرشات و الأحداث في بحر الصين و المضيق التايواني إلى سبعة مقامات صراع ، حتى قامت واشنطن البارحة بغلق القنصلية الصينية في هيوستن و إمهال الفريق الدبلوماسي الصيني 72 ساعة لمغادرة الأراضي الأمريكية . 

ليخرج وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر مصرحا للصحافة أن الولايات المتحدة تعيد نشر قواتها المسلحة في آسيا لمواجهة الصين .

لتكون جريدة الوسط أول من استشرف بوادر النزاع المسلح الصيني الأمريكي في المحيط الهادئ و ننتظر ما ذهبنا إليه من صراع الكتروني ، في قادم الأيام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى