بقلم: الوليد فرج
الظاهر أن أنشودة اللقاحات ، سوف يضاف إليها بيت عن لقاح فيروس كورونا ، بعد أن أعلن القيصر فلاديمير بوتين عن جهوزية اللقاح الروسي ، وللترويج له تم نشر فيديو لأبنته وهي تُطّعم بهذا اللقاح ، لبث الطمأنينة في نفوس الشعوب التي سوف تمد اذرعها لتقلي التطعيم.
إن الحرب الباردة ، التي استعرت بسبب هذا الوباء ، و خلفيته و مصدره و حقيقته ، أشعلت التسابق حول الوصول إلى لقاح ، يخرج البشرية من حقل الموت ، الذي مازلت لم تعرف أسبابه، لذا لا يجب الوثوق في أي لقاح أو دواء يستجد ، بمناسبة هذا الوباء ، ففي الغالب هذه الأدوية ، تصنّع داخل مخابر سياسية و مخابراتية ، تحت حمى التدافع السياسي ، فلا يخفى على أحد أن مخابر الدواء العالمية تحت رحمة مافيا لا ترحم .
و قد يبعث ادعاء الوصول إلى لقاح ، إلى التراخي في إجراءات الوقاية ، مما قد يجر إلى عواقب وخيمة ، لا ينفع معها اللقاح الروسي ولا الألماني ، فلا مخرج من هذا الوضع إلا التدابير الوقائية من كمامة و تباعد و تطهير و تعقيم .
لزاما اليوم التشدد أكثر ، ومن أي وقت مضى ، في إجراءات الوقاية من هذا الفيروس الفتاك ، دون التسرع في ملف اللقاح ، مع تتبع مستجداته ، فما نعيشه من وضع غير قابل لأي مضاعفات .
وعلى السلطات العليا للبلاد ، أن تعرف المستجد قبل وقوعه بأسبوع .