يتخبط قاطنو عين موسى بولاية ورقلة في جملة من المشاكل اللامتناهية في ظل غياب إرادة حقيقية من السلطات المحلية لإيجاد حلول جذرية لمشكل تدهور قنوات الصرف الصحي.
اشتكى القاطنون بمنطقة عين موسى التي تبعد حوالي 20 كلم عن مقر الولاية ورقلة ، من معضلة عدم ربط تجمعاتهم السكنية بشبكة قنوات الصرف الصحي ، الأمر الذي دفع بهؤلاء إلى الاستعانة بحفر الآبار لتصريف المياه المستعملة ، وهو ما زاد من مشكلة تكاثر الحشرات السامة ، مما أصبح يهدد صحتهم بانتشار الأمراض و الأوبئة على غرار داء الملاريا ، يأتي هذا في الوقت الذي رصدت فيه الحكومة مبالغ مالية ضخمة لربط كافة المناطق بذات الشبكة .
وفي انتظار تدخل جاد من السلطات الوصية يبقى لزاما على المواطنين بالقرية السالفة الذكر معايشة الوضع المزري لأجل غير مسمى .
ومعلوم أن والي ولاية ورقلة أبوبكر الصديق بوستة قد الزم المسؤولين عبر جميع المستويات بالنزول للميدان والاستماع لانشغالات المواطنين والسعي خلف التكفل بها بتطبيق مبدأ حسب الأولويات والإمكانات المتاحة تجسيد لتعليمات الوزير الاول عبد العزيز جراد القاضية بمحاصرة النقائص على مستوى الجبهة الاجتماعية المحلية بلغة الصراحة .
نجاة ح
