عراب “الخراب” العربي في قناة الجزيرة القطرية ومنشط برنامج “الاتجاه المعاكس” على بلاطوهاتها، يتهجم على موقف الجزائر من القضية الفلسطينية ويسخر من القمة العربية القادمة، و بغض النظر على أن من قايض “بلح” الشام بدولارات وموز قطر، لا يمكن الأخذ برأيه، إلا أن الملاحظ في خرجة عراب الربيع “العبري” الذي احرق اخضر ويابس الأوطان العربية، أنه لم يتحرك هذه المرة إلا عقب تصريحات رئيس الجمهورية حول القمة العربية و قناعة الجزائر في مشاركة سوريا، وهي القطرة التي أفاضت كأس خائن “بلده” دمشق، لكي يصب لعنته على الجزائر.
الملاحظ في ردة فعل المدعو فيصل قاسم، أن استهدافه الدائم للجزائر، ليس وليد اليوم، ولكنه أصبح في حكم العادة، لكن الفرق بين تهجمه اليوم وبين ما سبق من تحرش أن عراب الخراب العبري هاله هذه المرة موقف الرئيس الداعي لإعادة سوريا لحضن الجامعة العربية، وهو ما أثار غضبة من كان بوق الدمار ضد بلده قبل أوطان الآخرين.
السؤال المعلق في خرجة “ناعق” الجزيرة، ترى كيف تعامي ذلك الشيء عن زيارة وزير دفاع الكيان الصهيوني للمملكة المغربية، رغم ردات الفعل الكبيرة على تلك الخطوة؟!، ومنه، ماذا تبقى لهذا البوق البترودولاري من شرف بعد أن أثبت هو بنفسه، أن هنالك صهاينة أكثر من بني صهيون ذاتهم، وفعلا من قايض بلح الشام بموز قطر، لا تحدثه عن الشرف ولكن عن ثمن العار؟!