في رسالة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للمشاركين في الملتقى الخاص بوساطة الجمهورية كهيكل وطني وقناة مجتمعية رسمية، ركز الرئيس على أن الهدف من إنشاء تلك الهيئة يتعلق أولا وأخيرا بحفظ كرامة المواطن الجزائري واحتضان صوته..
كرامة المواطن الجزائري، في نظر الرئيس، كانت ولا تزال هي الغاية والهدف كما أن قيمتها فوق كل اعتبار، لذلك فإن رسالة رئيس الجمهورية، كانت واضحة للمشاركين في ملتقى وساطة الجمهورية، ليذكرهم مرة أخرى، أن كرامة الدولة من كرامة مواطنيها وأن هذا الأمر من ذاك، حين يتعلق الأمر بمواطن محفوظ المقام والقيمة…
وساطة الجمهورية كهيئة جمهورية، كانت من بيان الهياكل التي تبناها الرئيس لتقريب المواطن من الإدارة ولجعل مشاكله وجها لوجه أمام المسؤولين، كما أن إنشاء تلك الهيئة ارتبط ارتباطا مباشرا في تجاوز أي حواجز إدارية يمكنها أن تصادر صوت المواطن، لذلك فإن غاية وهدف النشأة، أن تصبح تلك الهيئة، قناة لوصول الشكاوى والمظالم بعيدا عن أي عوائق بيروقراطية، والمهم في رسالة الرئيس، أنها أعادت التأكيد لما هو مؤكد، على أن كرامة الجزائريين فوق كل اعتبار وكل مسؤول .
