وداد الحاج
في كثير من الدول العربية تحرك ما تبقى من ضمير تضامنا مع الأشقاء في فلسطين المحتلة ،لكن الإمارات و البحرين حافظتا على صمت يشبه التواطؤ،وليت الأمر توقف عند هذا الحد،بل تعداه إلى ماهو أمر من الخيانة و ..حركت العاصمتان آلتهما الدعائية للنيل من المقاومة و أبطالها البواسل ،و انخرط في هذا المسعى “مشايخ” الفنكوش فلم يكن غريبا أن نرى المعتوه المسمى باسم يوسف وهو يغرد في تويتر محملا المقاومة مسؤولية مايفعله العدو الصهيوني في قطاع غزة وفي حي الشيخ جراح .
الخيانة باتت فنا لا تتقنه سوى الكلاب النتنة التي لاشرف لها ولا مروءة ،ولا ينفع عواء الكلاب الضالة حيث يريد أصحابه،المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها تدافع بالنيابة عنا جميعا فحقها علينا أن ندعمها و نقف وراءها…و كعادتها ستنتصر غزة و ستخرج من عمق الرماد كل مرة كطائر الفينيق.