
تداولت وسائل الإعلام الصهيونية، أن الحكومة الاسرائيلية، وضعت مشروع خطة تهجير سكان غزة، بين يدي وزير الخارجية الأمريكي، وذلك لإقناع الدول الأوربية باستقبال اللاجئين المُهجرين من غزة، وذلك في خطة واستراتيجية تصفية عرقية، ظاهرها اهتمام غربي بحالة الناجين من المذبحة الصهيونية وباطنها تنفيذ مخطط التصفية المعولم لتصفية ليس فقط غزة ولكن القضية الفلسطينية من أساسها..
ما هو واضح في خطة التهجير القسري تحت طابع أمريكي إنساني، أن تكفل وزير الخارجية الأمريكي اليهودي الانتماء والعقيدة، بملف التهجير، ليس إلا مرحلة أخيرة من مخطط التدمير الذي طال غزة وذلك لافراغها من كل حياة فيها، لكن كعادة الغرب في التلاعب بالمفاهيم، فإن أمريكا التي كانت غطاء المحرقة، يراد لها أن تكون المصفي لقضية فلسطين من الأساس، عبر خطة التكفل بالتهجير الممنهج والمدروس..
مجمل القول، فإن تبادل الأدوار في مذبحة غزة، بدأ بنكتة الرد والانتقام من طوفان الأقصى، ثم انتهى إلى خطة تهجير،ظاهرها انساني وباطنها، أن اسرائيل، فصلت في ضم غزة لملكيتها، وفعلا ..لقد نجحت خطة الاحتلال الصهيوني.