* طلب اقتناء 100 مليون قناع و30 ألف طاقم اختبار
* تمديد غلق الجامعات والمدارس إلى غاية استئصال الوباء
* استحداث منحة استثنائية لموظفي قطاع الصحة العمومية
طمأن رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون على توفر الجزائر لكافة المواد المستخدمة في الوقاية من وباء “كوفيد-19” مضيفا أن الجزائر طلبت من الصين شراء 100 مليون قناع و30 ألف طقم اختبار كما كشف عن قرار تمديد غلق الجامعات والمدارس إلى غاية استئصال الوباء كما قرر استحداث علاوة اسثتنائية لعمال وموظفي قطاع الصحة العمومية نظير تعرضهم لمختلف الأخطار والأوبئة الفتاكة.
وقال رئيس الجمهورية في لقاء مع الصحافة الوطنية بث على التلفزيون الرسمي الوطني أن الجزائر طلبت رسميا من الصينيين تزويدها بعدد من الأقنعة والقفازات وأطقم الاختبار وتم منحها رزنامة لاستلام هذه المواد وتشمل هذه الطلبيات 100 مليون قناع 30 ألف طقم اختبار إضافة إلى الألبسة الواقية الخاصة بالأطباء وغيرها من المعدات, حسب الرئيس, وتضاف هذه الطلبيات إلى المخزونات الوطنية التي تنتج محليا فضلا عن دواء الكلوركين الذي ينتج محليا بقدرات تكفي لعلاج 200 ألف جزائري, و في حال نفاذ هذه المخزونات في حال استمرار انتشار الوباء, أكد الرئيس تبون أنه سيتم حينها اللجوء إلى المعدات القادمة من الصين والتي سيتم البدء في استلامها بين 1 و3 أفريل الجاري و أشار رئيس الجمهورية أنه عندما ينقص قناع أو قفاز لا يعني ذلك أن الدولة عاجزة مبرزا أنه ربما تنقص بعض المعدات في بعض الولايات لسوء التوزيع مؤكدا أنه ما ينقصنا ليس الوسائل ولا الأموال بل الانضباط فقط وتعهد في هذا السياق بتطبيق العقوبات على الأشخاص المخالفين لقواعد الحجر الصحي والتي تصل كما قال إلى السجن وفق مايقره القانون
وفي نفس السياق كشف رئيس الجمهورية أنه وقع, على مرسوم لاستحداث علاوة استثنائية لفائدة مستخدمي الهياكل والمؤسسات العمومية التابعة لقطاع الصحة, المجندين في إطار الوقاية من انتشار وباء كورونا ومكافحته موضحا , أن هذه العلاوة تدفع شهريا لفترة استثنائية من ثلاثة (3) أشهر قابلة للتجديد. وتدفع هذه العلاوة, في شكل مبالغ جزافية, تتراوح ما بين 10 آلاف دج بالنسبة للمستخدمين الإداريين ومستخدمي الدعم, 20 ألف دج للمستخدمين شبه الطبيين و 40 ألف دج للمستخدمين الطبيين, كما أعلن أن المرسوم يمكن تمديد الاستفادة منه إلى فئات أخرى من المستخدمين الذين هم على علاقة مباشرة بمهمة الوقاية من فيروس كورونا ومكافحته ويدخل المرسوم حيز التنفيذ ابتداء من 15 فيفري الفارط وإجراء وقائي أعلن رئيس الجمهورية, عن تمديد غلق المدارس والجامعات ومؤسسات التكوين المهني وهذا في إطار إجراءات الوقاية من انتشار وباء كورونا ومكافحته.
وكان رئيس الجمهورية قد أمر يوم 12 مارس الماضي بغلق مدارس التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي الى غاية انتهاء العطلة الربيعية في الخامس من شهر أبريل 2020. ويشمل هذا القرار أيضا المؤسسات التكوينية التابعة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين ومدارس التعليم القرآني والزوايا وأقسام محو الأمية وجميع المؤسسات التربوية الخاصة ورياض الأطفال.
باية ع