إفتتاحيةالأولى

لا عفوية في النيران !!

في تفسير للنيران التي التهمت هذه المرة ، ليس غابات و أشجارا، و لكن محطة لتوليد الكهرباء بعين الدفلى و أنبوب غاز بمعسكر ، أرجعت المصادر الرسمية  الحوادث  للفعل البسيط الذي ارتكبه فلاح بالنسبة لأنبوب الغاز، فيما تسبب استهلاك الكهرباء بكثافة لانفجار محطة التوليد الكهربائي ، و هو ما يعني أن الأحداث لا تقف وراءها أياد إجرامية ..

و السؤال المعلق ، هل استصغار الشرر سيلغي فرضية أن النيران التي اندلعت دفعة واحدة في شتى  غابات الوطن، كانت نيرانا عفوية ؟

الثابت أن الخطأ البشري  ممكن، لكن أن تحترق غابات خنشلة ثم تبسة  فتيبازة وصولا لمستغانم، و يتزامن ذلك مع انفجار أنبوب غاز بمعسكر و محطة التوليد  بعين الدفلى، فإن المنطق يقتضي تحقيفا جديا و ليس استصغارا للهب و تقزيمه..

فيد الاجرام التي أحرقت الشجر و الحجر  يمكنها أن تفعل أي شيء كما أن التآمر على استقرار البلد ، لم يعد سرا و لكنه حقيقة ثابتة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى