
في تفسير للنيران التي التهمت هذه المرة ، ليس غابات و أشجارا، و لكن محطة لتوليد الكهرباء بعين الدفلى و أنبوب غاز بمعسكر ، أرجعت المصادر الرسمية الحوادث للفعل البسيط الذي ارتكبه فلاح بالنسبة لأنبوب الغاز، فيما تسبب استهلاك الكهرباء بكثافة لانفجار محطة التوليد الكهربائي ، و هو ما يعني أن الأحداث لا تقف وراءها أياد إجرامية ..
و السؤال المعلق ، هل استصغار الشرر سيلغي فرضية أن النيران التي اندلعت دفعة واحدة في شتى غابات الوطن، كانت نيرانا عفوية ؟
الثابت أن الخطأ البشري ممكن، لكن أن تحترق غابات خنشلة ثم تبسة فتيبازة وصولا لمستغانم، و يتزامن ذلك مع انفجار أنبوب غاز بمعسكر و محطة التوليد بعين الدفلى، فإن المنطق يقتضي تحقيفا جديا و ليس استصغارا للهب و تقزيمه..
فيد الاجرام التي أحرقت الشجر و الحجر يمكنها أن تفعل أي شيء كما أن التآمر على استقرار البلد ، لم يعد سرا و لكنه حقيقة ثابتة.