إفتتاحية

لا مفر من مصارحة الذات‪!‬‬

في مفاجأة هي أقرب إلى الصدمة التي زلزلت الشارع الرياضي الجزائري، بعد نتيجة تعادل الفريق الوطني أمام فريق بوركينا فاسو والتي سبقتها نفس النتيجة في مباراته الأولى أمام الفريق الأنغولي،وذلك في إطار تصفيات كأس افريقيا، وفي تعادل ثان في منافسة أولية، كانت الكوتش بلماضي يراهن عليها لإعادة ثقة انصار الفريق الوطني في محاربي الصحراء، فإن واقع نتائج أشبال بلماضي في هكذا منافسة قارية،يدفع لتوقف طويلا لمصارحة حقيقية مع الذات، بعيدا عن أي تبريرات، لتغطية الشمس بالغربال‪..‬‬

الحقيقة المطلقة التي لا يجب أن نهرب منها، أن هناك خلل ما، وأن الفريق الوطني الذي كان اسمه مقترنا بالانتصارات، يعيش مشكلة لا مناص من تشخيصها، بدلا من القفز عليها بالمبررات والتحليلات الإعلامية، فالقضية تتعلق بالحضور الجزائري وبالنهاية الوطنية، وأي تجاوز لهذا الأمر في مواجهة الحقائق، ليس إلا سياسة دس للرأس في الرمل‪..‬‬

مجمل القول، لا بد من وقفة مصارحة مع الذات لتشخيص الوضع ودراسة الخلل والاختلال ومسؤولية بلماضي هنا، ضرورية للوقوف على مكمن الداء ومعالجة تداعياته،حفظا لمكانة الفريق الوطني ،بعيدا عن أي ديماغوجية وخطابات شعبوية..هناك علة ولابد لها من تشخيص وعلاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى