
قال مصطفى زبدي رئيس منظمة حماية المستهلك لجريدة “الوسط” أنهم جد متذمرون من موقف علامات السيارات التي أخذت الاعتماد من صمتها السائد، بينما أعرب أن هذا الأمر كان متفَهما في وقت كانت الاعتمادات غير ممنوحة وكان على هذه العلامات التحفظ، لكن الآن وبعد أن تم ذكر اسماءها ووصولُ أولى الدفعات فهناك استغراب يسود، كما نددت المنظمة هذا الصمت الذي يجعل المواطن الجزائري في حيرة من أمره.
وبخصوص أسعار السيارات قال زبدي أنه لا يملك فكرة عن الأسعار لكن في ظل التكتم على الأسعار وتخبط الكثير في إعطاء الأرقام حسبه، قامت المنظمة بدراسات وتوقعت فيها أن السيارة التي تباع في أوروبا بمبلغ 20000 ألف يورو سعرها في الجزائر بكل الرسوم لا يجب أن يتعدى 380 مليون سنتيم، لكن ان فاقت أسعار السيارات الأعداد التقريبية التي تم دراستها سيتم اللجوء إلى قرارات ومواقف.
طالب رئيس منظمة حماية المستهلك علامات السيارات بالخصوص مؤسسة “فيات” كونها الأولى التي تقوم باستيراد السيارات التعاقد بشفافية وإعطاء الأرقام والماركات والعلامات والكميات للمنتوجات التي سوف تدخل السوق حتى يدرك المستهلك الجزائري والمهتم باقتناء السيارات السياحية ما ينتظره أو ما الذي سيقوم به.
كما شدد ذات المتحدث أنه حتى الآن لم يتم فهم هذا الصمت السائد بخصوص دخول السيارات خاصة بعد أن كانت المنظمة في السابق تجتهد لتوفير المعلومات خاصة وأنها موثوقة وصحيحة.
وفي ذات السياق قال مصطفى زبدي أنه في السابق كنا في حرب مع السماسرة في حين أن سوق السيارات حاليا يشهد انخفاضا في الأسعار.
أمينة أوكالي