
بعد وفاة دكتورة جامعية بسبب غياب التكفل الطبي
من المرتقب أن تحل اليوم لجنة تحقيق تابعة لوزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات بالمستشفى المركزي محمد بوضياف بورقلة وذلك على خلفية وفاة الدكتورة الجامعية عائشة عويسات بسبب غياب التكفل الطبي ونقص الاخصائيين .
علمت يومية “الوسط” من مصادر مؤكدة ، أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد قررت إيفاد لجنة تحقيق عالية المستوى للمستشفى المركزي بعاصمة الواحات محمد بوضياف التي من المنتظر أن تباشر عملها الميداني بداية من اليوم الأربعاء لكشف ملابسات وفاة الدكتورة الجامعية عائشة عويسات بسبب تعرضها للدغة عقرب قبل أن يتم نقلها للمستشفى و دخولها مباشرة في غيبوبة ، لكن غياب أخصائي القلب والأعصاب عجل بوفاتها ، وهو الأمر الذي أثار استفزاز عديد الجمعيات المحلية الفاعلة التي ناشدت صناع القرار بالبلاد بالتدخل العاجل لفتح تحقيق مستعجل ومعاقبة المتسببين في وفاة الدكتورة بسبب الإهمال وغياب التكفل الطبي الفوري بالحالات الحرجة ، ناهيك عن نقص فادح في لقاح المصل المضاد للتسمم العقربي .
إلى جانب ذلك فقد حمل عدد من النشطاء الحقوقيون بورقلة في تصريحات لهم معنا مديري الصحة والسكان ومستشفى محمد بوضياف المسؤولية حيال الفوضى وحالة التسيب التي تخيم على المؤسسة الصحية المذكورة ، حيث ذهب محدثونا الى ابعد من ذلك مؤكدين أن بمجرد التفكير في العلاج بذات المستشفى يعد سكرة من سكرات الموت حسب قولهم .
من جهة فقد حذر هؤلاء من مغبة استخراج شهادة وفاة لمستشفى محمد بوضياف الذي التهم الملايير لإنجاز مصلحة الاستعجالات ودعمه بالتجهيزات الطبية اللازمة لكن المواطن بعاصمة الملايير لم يلمس على أرض الواقع مقولة الوزارة “تقريب الصحة من المواطن “.