أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة أن العلاقات بين باريس والجزائر تمر بمرحلة تصاعدية .
وأوضح لعمامرة في تصريح خص به قناة فرانس 24 الفرنسية أن العلاقات بين باريس والجزائر تمر بمرحلة تصاعدية بعد الخلاف الديبلوماسي خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن الرحلات العسكرية الفرنسي في اتجاه الساحل – التي أوقفتها الجزائر مؤخرا- هي في طور الاستئناف .
من جهة أخرى أشار لعمامرة إلى أنه من غير المستبعد أن يقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون دعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لحضور قمة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ببروكسل في منتصف الشهر الجاري.
من جهة أخرى دعا لعمامرة السلطات الفرنسية إلى معاملة الجزائريين المهددين بالطرد في فرنسا معاملة أفضل .
أما بخصوص العلاقات الجزائرية-المغربية أشار لعمامرة إلى أن نظام المخزن يعرض المنطقة إلى الخطر من خلال تعاونه المباشر وتطبيعه مع الكيان الصهيوني. منتقدا في ذات السياق قرار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، موسى فكي بمنحه الكيان الصهيوني صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي
