
أشار وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج .رمطان لعمامرة الى عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية الجزائرية الصينية .حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وخلال زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها الوزير الى جمهورية الصين في الفترة الممتدة. ما بين 19 و 21 مارس .تبادل الوزير مع نظيره الصيني وجهات النظر بشكل معمق .حول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
حيث اتفق الطرفان على تعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية للبلدين على نحو شامل. وتعميق التعاون العملي بما يخدم مصالح الشعبين. في حين، أعلن الجانبان عن التوصل إلى توافق حول “الخطة التنفيذية للبناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق”. والتي سيتم التوقيع عليها في أقرب فرصة.وكذا تكثيف التواصل حول وثائق التعاون الأخرى قيد الدراسة. بهدف التوقيع عليها في أسرع وقت ممكن. نوّه الجانب الجزائري بالمزايا التي تكرسها مبادرة الحزام والطريق. كونها ترمي إلى تكريس قيم التعاون على أساس التضامن وتقاسم المنافع والمكاسب.
ومن جانبه أشاد وزير الخارجية الصيني بدعم الجانب الجزائري لمبادرة التنمية العالمية وانضمامه. إلى “مجموعة أصدقاء مبادرة التنمية العالمية”. باعتباره من الأعضاء الأوائل في هذه المجموعة.
وفي هذا السياق، تقدم الجانب الصيني بالتهاني للجزائر على استضافة القمة العربية المقبلة في الفاتح من نوفمبر 2022. معربا عن دعمه لدور الجزائر الإيجابي على رأس مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في تعزيز العمل العربي المشترك. ومواجهة التحديات الراهنة التي تواجه المجموعة العربية في مختلف المجالات.
كما أعرب الجانب الصيني عن تطلعه لمساهمة الجزائر الإيجابية في تعزيز التعاون الجماعي بين الدول العربية والصين. خاصة إعداد القمة العربية-الصينية المرتقبة، معبرا عن تأييده لدور الجزائر البناء والهام على الساحتين الإقليمية والدولية. ومن جانبه، عبر الجانب الجزائري عن شكره على دعم الصين الدائم للقضية العربية العادلة. وتقديره للمبادرات. والأفكار التي طرحتها الصين والجهود الإيجابية التي بذلتها في سبيل إيجاد حل عادل ودائم للقضايا في الشرق الأوسط. متطلعا لدور أكبر للصين في صيانة السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
في حين، أكد الجانبان على أهمية الشراكة الإستراتيجية الشاملة .بين إفريقيا والصين ودعم جهود دول القارة. الرامية لتحقيق أهدافها التنموية المشتركة. وفقا لأجندة 2063 و إنهاء الأزمات التي تهدد السلم والأمن والاستقرار. وهذا بالاحتكام للمبادئ الأساسية المتضمنة. في الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي والسعي لبلورة حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية.